الرئيسية - منوعات - دراسة جديدة تمنح أملا كبيرا لمن يعانون آلاما مزمنة أسفل الظهر
دراسة جديدة تمنح أملا كبيرا لمن يعانون آلاما مزمنة أسفل الظهر
الساعة 07:45 مساءاً (منوعات)

أمل جديد لمن يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة، تقوده دراسة جديدة قامت بتجربة مبتكرة تجمع بين الأساليب النفسية والجسدية التي تمكن المرضى من إدارة الألم والحركة، مما أدى إلى انخفاض كبير في الأعراض الناجمة عن آلام أسفل الظهر.


وتؤكد التقديرات أن حوالي ربع هذه النسبة سيتحولون إلى حالة مزمنة محبطة، تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر ويمكن أن تستمر لسنوات.
لذا قامت الدراسة بوضع علاج جديد يُعرف باسم العلاج الوظيفي الإدراكي (CFT) في تجربة سريرية عشوائية محكومة لما يقرب من 500 من الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة عبر 20 ممارسة للعلاج الطبيعي.
7 جلسات في 12 أسبوع
وكشفت نتائج التجربة أن أولئك الذين يتلقون 7 جلسات فردية من هذا النوع من العلاج مع أطباء مدربين تدريباً خاصاً على مدى 12 أسبوعًا، وزيارة معززة بعد ستة أشهر، أفادوا بتحسن كبير في الحركة ومستويات الألم ، والتي استمرت لفترة طويلة بعد العلاج.
العلاج الوظيفي الإدراكي، أو كما يطلقون عليه "CFT"، طوره البروفيسور بيتر أوسوليفان من مدرسة بيرث كورتين للصحة، يتخذ نهجًا جسديًا ونفسيًا، حيث يتم تسليح الألم المزمن بالأدوات اللازمة لإدارة حالتهم بثقة ومهارات التحرك بطرق تقلل من الإعاقة.
قال أوسوليفان: "يأخذ هذا العلاج الجديد الخصائص الفردية للشخص الذي يعاني من آلام الظهر المزمنة من خلال معالجة مخاوفه وقيود حركته تحت التوجيه الماهر لأخصائي علاج طبيعي مدرب".

وأوضح أن "هذا الأمر يختلف عن الأساليب التقليدية الأكثر سلبية - بما في ذلك التدليك، والتعامل مع العمود الفقري ، والأدوية والحقن - لأنه يجعل الشخص مسؤولاً عن حالتهم ، ويساعدهم على فهم العوامل التي تساهم في آلامهم ، وبناء السيطرة والثقة في أجسادهم من أجل عد إلى الأنشطة ذات القيمة.

وأضاف: "كان من النادر والمثير اكتشاف أن الانخفاض الكبير في الألم والضيق الذي يعاني منه هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة قد ظل حتى عام واحد".

وفقًا للدراسة التي أجراها باحثون في جامعات Curtin و Monash و Macquarie في أستراليا، كان أكثر من 80 ٪ من المرضى الذين تلقوا هذا النوع من العلاج سعداء بالنتائج، مشيرين إلى الفوائد النفسية للتمكين من التحرك بثقة جديده

ولذا أكد المؤلف المشارك تيري هينز، الأستاذ في جامعة موناش، وهو واحد من الذين درسوا الكفاءة الاقتصادية من حيث الرعاية الصحية والمدخرات في مكان العمل، أن "هذا النوع من العلاج لديه القدرة على توفير مدخرات كبيرة للاقتصاد العالمي لأننا نعلم العبء الذي تسهم به آلام أسفل الظهر في خسارة إنتاجية العمل والتقاعد المبكر في جميع أنحاء العالم".
 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص