الرئيسية - صحة - دراسة: ما هو أفضل وقت لتناول "فيتامين د"
دراسة: ما هو أفضل وقت لتناول "فيتامين د"
فيتامينات
الساعة 03:52 مساءاً (منوعات)


يقول الخبراء إنه لا جدوى من إنفاق الأموال على الفيتامينات والمعادن الإضافية إذا لم يتم امتصاصها جيدا، أو كنت ستتناولها بالشكل الخاطئ.
ولهذا السبب يشعر الناس بالفضول لمعرفة أفضل وقت لتناول البروبيوتيك والفيتامينات - وخاصة "فيتامين د"، وهو عنصر غذائي لا يستهلكه معظم الناس بشكل كاف، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH).
بصرف النظر عن تناوله من خلال المكملات الغذائية أو الطعام، يصنع جسمك "فيتامين د" الخاص به عندما يتعرض لأشعة الشمس.
لكن لا يمكنك الحصول على كل ما تحتاجه من خلال التعرض للشمس وحده (خاصة لأننا جميعا نحتاج إلى حماية أنفسنا من أشعة الشمس الضارة) وقد لا تحصل على ما تحتاجه من خلال الطعام الذي تتناوله.

هذا هو السبب في أنه من "المعقول جدا" تناول مكمل غذائي للتأكد، كما تقول جوان مانسون، أستاذ الطب في كلية الطب في جامعة هارفارد، ورئيس قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام، والنساء في بوسطن.

تقود مانسون دراسة حيوية ومستمرة تبحث في ما إذا كان تناول مكملات "فيتامين د3" أو مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية يقلل من مخاطر العديد من الحالات الرئيسية.

وجدت الدراسة أن معظم الناس لا يحتاجون إلى تناول مكملات "فيتامين د" لتجنب النقص، ولكن من الآمن أخذ 1000-2000 وحدة دولية يوميا كنوع من التأمين. تقول مانسون: "تحتوي معظم الفيتامينات المتعددة على "فيتامين د"، لذا فهذه طريقة واحدة للقيام بذلك".

فوائد "فيتامين د"

يساعدك "فيتامين د" على امتصاص الكالسيوم الذي يساعد بالطبع في بناء عظام قوية والحفاظ عليها. في الواقع، يمكن أن يساعد الاثنان - الكالسيوم و"فيتامين د" - معا في حمايتك من هشاشة العظام، وهو مرض يضعف الهيكل العظمي ويجعل العظام أكثر عرضة للكسر إذا سقطت، كما تضيف كارول هاغانز، المتحدثة باسم المعاهد الوطنية للصحة- مكتب المكملات الغذائية.

نحتاج "فيتامين د" أيضا للعضلات وكذلك للأعصاب التي تنقل الرسائل بين عقلك وجسمك، كما أنه دون "فيتامين د"، سيكون جهازك المناعي أقل مهارة في محاربة البكتيريا والفيروسات.

ما مقدار "فيتامين د" الذي نحتاجه يوميا؟

تقول هاغانز إن معظمنا - البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و70 عاما - يجب أن يحاولوا استهلاك 600-800 وحدة دولية (تختلف الكميات الموصى بها للأشخاص الأصحاء الأكبر سنا أو الأصغر سنا).

لكن بعض الأشخاص يحتاجون إلى أكثر من هذه الكمية المقترحة لفئتهم العمرية. يجب على الأمهات المرضعات ملاحظة ما يلي: "يوصى بإعطاء الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية مكمل غذائي، لأن حليب الأم لا يوفر للرضع ما يكفي من فيتامين د"، كما تقول هاغانز.

الآخرون الذين قد يحتاجون إلى "فيتامين د" أكثر من الكميات الموصى بها:

-الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في امتصاص الدهون، مثل مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية أو التهاب القولون التقرحي.

-كبار السن، الذين تصبح أجسامهم أقل جودة في صنع "فيتامين د" من التعرض لأشعة الشمس مع تقدمهم في السن.

-الأشخاص ذوو البشرة الداكنة (قد تنتج أجسامهم فيتامين د أقل من الشمس).

-الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين خضعوا لجراحة المجازة المعدية (تحويل مسار المعدة).

-أولئك الذين يرتدون غطاء الرأس، أو لا يخرجون كثيرا في الشمس.
 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص