الرئيسية - عربي ودولي - افتتاح المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية بنسخته الرابعة
شنغهاي تحتضن المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية
افتتاح المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية بنسخته الرابعة
صورة جماعية للمشاركين في المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية
الساعة 09:31 مساءاً (أحمد ردمان الشميري - شنغهاي )

احتضنت شنغهاي الصينية الدورة الرابعة للمنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية اليوم الثلاثاء بحضور ومشاركة عدد من السياسيين والمسؤولين السابقين وباحثين وصحفيين عرب وصينيون.

المنتدى الذي يهدف إلى المساهمة بإيجابية في رفع جودة تنفيذ أجندات مبادرة "الحزام والطريق"، إضافة لبناء المجتمع الصيني العربي ذي المستقبل المشترك، والوقوف على تنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية.

وقد ابتدأت أعمال المنتدى بجلسته الافتتاحية تدرجت بعد ذلك إلى منتدى رئيسي خٌصص لتنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى والعمل على بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك في العصر الجديد، كما كان هناك منتديين فرعيين الأول حول تنفيذ مبادرة التنمية العالمية واستكشاف طريق التحديث المستقل والثاني حول التعاون في بناء الحزام والطريق بجودة عالية ، واحتوى كل منتدى "رئيسي – فرعي" على جلستين يقدم السياسيون السابقون والباحثون فيها أوراق عمل بذات الصدد.

 

التركيز على أهمية الابتكار والتنمية

أكد السيد تشاي جيون مبعوث الحكومة الصينية الخاص بالشرق الأوسط خلال كلمته في افتتاحية المنتدى أن الصين تلتزم بالتنمية المقترنة بالابتكار، وأن التكنولوجيا ليست للاحتكار والصين ترفض دائماً الحصار التقني والاحتكار التكنولوجي مضيفاً أن الصين تواصل تقديم أحدث التقنيات التي تساعد الدول العربية على تطوير المهارات في مختلف القطاعات .

كما أوضح مبعوث الحكومة الصينية بأن التعاون العربي يتقدم في مختلف المجالات وبشكل متسارع وله نتائج مثمرة وإيجابية

وأضاف السيد تشاي جيون إلى أن التبادل الصيني العربي قد تضاعف خلال العقد الأخير، ليصل خلال العام المنصرم إلى أكثر من 430 مليار دولار بزيادة سنوية تجاوزت 30%.

 

شراكة ومصالح مشتركة

تحدث السياسيون السابقون والباحثون العرب والصينيون حول السياسة الصينية التي تدعو للتنمية لا للعنصرية حيث لا تسعى إلى الهيمنة ولا تتحدث باللغة العسكرية والقوة والترهيب وإنما تتحدث بلغة التنمية والتعاون المثمر الذي يخلق مصلحة للجميع.

وذهب آخرون إلى أن الحزام والطريق يعود إلى آلاف السنين تم عادة صناعته بطريقة ذكية تتناسب مع العصر الجديد ، وهذا ما يخدم المصالح الاستراتيجية والمشتركة القائمة والمستقبلية بين الصين والدول العربية.

 

 اليمن .. أين هي من مبادرة الحزام والطريق

كان لليمن مساحة في المنتدى حيث قدم د.علي البكالي ورقة عمل حول اليمن ومبادرة الحزام والطريق،

استعرض فيها حرب المليشيا الحوثية وانقلابها على الشرعية بدعم ايراني ورغبة غربية في جعل اليمن ساحة مفتوحة للتدخلات الدولية

وأضاف بأنه ليس من العدل أن تدمر إيران بتدخلاتها اليمن خدمة لمطامعها والتقاءا وغيرها ممن يعارض مشروع الحزام والطريق، ثم تخرج من تلك الجرائم دون أن تدفع ثمنها، داعيا الأصدقاء الصينيين والأشقاء العرب الضغط على إيران لدفع كلفة نزوتها في التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، والتخلي عن دعمها للمليشيا الحوثية كأحد أهم شرائط تحقق السلام والاستقرار في اليمن.

وتبقى الجمهورية اليمنية البلد العربي الوحيد من بين البلدان العربية الذي لم يتأكد حتى الأن مشاركتها في منتدى الحزام والطريق المزمع انعقاده في أكتوبر المقبل ، مع غيابها الرسمي في العديد من المبادرات والأنشطة المنبثقة من مبادرة الحزام والطريق.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص