الرئيسية - عربي ودولي - اختتام النسخة الرابعة من معرض الصين الدولي للمنتجات الاستهلاكية
معرض الصين الدولي للمنتجات الاستهلاكية …نافذة تفتحها الصين لتبادل المنتجات الأجنبية عالية الجودة
اختتام النسخة الرابعة من معرض الصين الدولي للمنتجات الاستهلاكية
الساعة 10:07 صباحاً (احمد ردمان الشميري - هايكو )

تختتم اليوم الدورة الرابعة من معرض الصين الدولي للمنتجات الاستهلاكية في مدينة هايكو عاصمة مقاطعة هاينان بجنوب الصين، تحت عنوان «تقاسم فرص الانفتاح وبناء حياة أفضل»، ويعد المعرض من أكبر معارض المنتجات الاستهلاكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، وأول معرض دولي تقيمه الصين في هذا العام.

استمر المعرض خلال الفترة من الـ13 إلى الـ18 مارس 2024، والذي أقيم في في مركز هاينان الدولي للمؤتمرات والمعارض، بالإضافة إلى ثلاثة أماكن فرعية جديدة لليخوت والتسوق المعفى من الرسوم الجمركية والصحة الدولية في هايكو وبوآو وأماكن أخرى داخل جزيرة هاينان للاستفادة الكاملة من مزايا ميناء التجارة الحرة مثل توسيع قائمة المركبات واليخوت من دون تعريفات جمركية، وتصل مساحة المعرض الداخلية إلى 128 ألف متر مربع، ومع مساحة المنطقة البحرية، تكون مساحة المعرض أكبر من الدورة السابقة، ويستضيف المعرض أكثر من 4000 علامة تجارية من 71 دولة ومنطقة حول العالم، والتي تعرض منتجاتها الجديدة والراقية للمستهلكين العالميين.

وقد هدف المعرض إلى إنشاء منصة عرض وتجارة دائمة «عبر الإنترنت»، للمساهمة في التسهيلات الضريبية وتسهيلات التخليص الجمركي وغيرها من السياسات المميزة لميناء هاينان للتجارة الحرة، ويسمح للعارضين بنقل معروضاتهم إلى المنطقة الحرة لكي يتمكنوا من الاستمرار في البيع من خلال نموذج «العرض + التجارة الإلكترونية عبر الحدود»، ما يحول المعروضات للبيع قصيرة الأجل إلى منتجات طويلة الأجل.

ومن خلال المعرض، يمكن للشركات من مختلف البلدان التنسيق بشكل أسرع وأكثر سهولة مع السوق الصيني، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.4 مليار نسمة وأكثر من 400 مليون مجموعة من ذوي الدخل المتوسط.

تواصل الصين بناء منصات الانفتاح، وتتظافر الجهود لبناء اقتصاد عالمي مفتوح من خلال إقامة العديد من المعارض والمؤتمرات والمنتديات لدمج العناصر والموارد العالمية للتعاون المفتوح من خلال المعارض، وتستمر في إطلاق إشارة واضحة لتوسيع الانفتاح رفيع المستوى، وتواصل تقديم المنافع العامة الدولية التي يتقاسمها العالم،

كما توفر أيضاً المزيد من الفرص الجديدة للبلدان في جميع أنحاء العالم وتوجه العولمة الاقتصادية نحو اتجاه أكثر انفتاحاً وشمولاً ومفيداً عالمياً ومتوازناً ومربحاً للجانبين، وتعزز بناء اقتصاد عالمي مفتوح.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص