عادت الحركة المرورية الى طبيعتها في الطريق الرابط بين محافظات (مارب، البيضاء، صنعاء) بعد تسع سنوات من الاغلاق جراء الحرب المشتعلة جراء الانقلاب الحوثي على السلطة شمال اليمن.
حيث دشن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة فتح الطريق رسميا امام مرور المواطنين منتصف ظهيرة يومنا الاحد.
العرادة اكد على "أهمية تفعيل دور المجتمع لدعم كافة الجهود الإنسانية، وإنجاح مساعي فتح الطرقات المغلقة بين المدن اليمنية بما ينهي المعاناة والمخاطر التي تواجه المسافرين أثناء تنقلهم عبر الصحراء و الطرق البديلة والمرهقة".
مشيرا في تصريح نقلته وسائل الاعلام الرسمية إلى أن المبادرة المعلنة يوم الخميس 22 فبراير الماضي وتدشين فتح طريق ( مأرب - فرضة نهم - صنعاء ) والتأكيد في حينه على الاستعداد التام لفتح جميع الطرق التي تربط محافظة مأرب بالمحافظات الأخرى وفي مقدمتها (مأرب - البيضاء - صنعاء) و (مأرب - صرواح - صنعاء) كانت من أجل المواطنين في كافة أرجاء الوطن لأسباب ودواعٍ إنسانية بحتة".
لاقتا، أن "موقف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بشأن فتح جميع الخطوط والطرقات المغلقة في جميع المحافظات ثابت ومعلن باعتبار أن الطريق حق أساسي لجميع اليمنيين".
وفيما أشاد العرادة، "بجهود أعضاء المبادرة ومساعيهم الحميدة لفتح طريق ( مأرب - البيضاء )..شدد على ضرورة فتح كافة الطرق المغلقة وخصوصاً طريق (مأرب - فرضة نهم - صنعاء ) باعتباره الخط الدولي الأقرب والأنسب والمؤهل لنقل البضائع والمسافرين ، وكذلك طريق ( ملعا - حريب ) كونه يخدم إحدى المديريات الجنوبية ، وواحدة من أكبر مديريات المحافظة".
ولم يغفل العرادة التنبيه "الاستفزازات ومحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية إعاقة مساعي فتح الطرقات والتي كان أعضاء المبادرة شاهدين عليها خلال أعمال إزالة الحواجز والكثبان وأبرزها الاستهداف المباشر للفرق والآليات والمعدات التي باشرت عملية فتح طريق (مأرب - البيضاء)".
وقال أن "ذلك الاستهداف والقنص المباشر أسفر عن إصابة سائق إحدى المعدات إصابة بليغة وما يزال في العناية المركزة، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة عدد من أبطال القوات المسلحة خلال قصف المليشيا لعدد من المواقع العسكرية المحيطة بالطريق في نفس التوقيت".
- المقالات
- حوارات