حالة من الهستيريا تعيشها ميليشيا الحوثي جراء الزخم الجمهوري الكبير الذي ابداه جموع الشعب خصوصا في مناطق سيطرتها تجاه احياء المواطنين للذكرى ال 62 لثورة 26 سبتمبر، ورغم الاجراءات الامنية المشددة والانتشار المسلح التي قامت بها مليشيا الحوثي الارهابية، في مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية الا ان تصميم المواطنين على الاحتفاء بالثورة التى قضت على الملكية في اليمن دفعت بالميليشيا الى استخدام العنف تجاه المحتفلين حيث اعتدت بالهراوات وأعقاب البنادق، على أكثر من 15 شاباً تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 20 عاما، كانوا حاضرين وسط ميدان التحرير بصنعاء، مساء الأربعاء 25 سبتمبر أثناء مسرحية المليشيا لإيقاد الشعلة .
وقامت عناصر الميليشيا المسلحة عقب الاعتداء على الشباب باعتقالهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي محافظة اب وسط اليمن اختطف مسلحون على متن طقم عسكري يتبع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً ثلاثة أطفال من حي الجبانة الوسطى وسط مدينة إب، لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا و هم( عبدالله إبراهيم علوان، وإسماعيل إبراهيم علوان، ومحمد هاشم الأهدل، وعدنان محمد الجماعي).
وذكرت مصادر أن الطقم العسكري الحوثي نقل الأطفال إلى جهة غير معروفة، بعد أن غادر بهم الحي وهم يرددون "بالروح بالدم نفديك يا يمن".
يأتي ذلك امتداداً لحملة اختطافات حوثية مسعورة، وواسعة طالت المئات من السياسيين والشخصيات الاجتماعية والناشطين والمواطنين، في عموم المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولات بائسة لإخماد الأصوات الداعية للاحتفال بالعيد الوطني الثاني والستين لثورة الـ26 من سبتمبر.
