الرئيسية - محافظات وأقاليم - الرئيس العليمي يوجه تهنئات رمضانية لقادة عرب.. ودلالات سياسية مهمة
الرئيس العليمي يوجه تهنئات رمضانية لقادة عرب.. ودلالات سياسية مهمة
فخامة الرئيس رشاد العليمي
الساعة 08:48 مساءاً (الميثاق نيوز - خاص)

في خطوة دبلوماسية تزامنًا مع بداية شهر رمضان المبارك، وجَّه الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، برقيات تهنئة إلى قادة عدد من الدول العربية والإسلامية، حاملاً تمنيات الشعب اليمني بالخير والازدهار، ومُستذكرًا في الوقت ذاته دور تلك الدول في دعم الشرعية اليمنية، وفق مراقبين.

الخليج في صدارة التهنئات: شراكات استراتيجية
ركَّزت برقيات التهنئة على قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في إشارة إلى عمق العلاقات الاستراتيجية، وفق الاتي:

سلطنة عُمان: أشاد العليمي بالقيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق، معربًا عن تطلُّعاته بتعزيز التعاون بين البلدين.

دولة قطر: هنأ أميرها الشيخ تميم بن حمد، مؤكدًا على التمنيات بالتقدم للشعب القطري.

مملكة البحرين: خصَّ الملك حمد بن عيسى بتهنئة مميزة، مع تركيز على "المواقف التاريخية" للبحرين في دعم الشرعية اليمنية.

دولة الكويت: نوه العليمي بالدور الكويتي الإنساني والسياسي، مُثمّنًا دعمها "في المحافل الدولية".

الإمارات العربية المتحدة: جاءت التهنئة للرئيس الشيخ محمد بن زايد الأكثر تفصيلًا، مع إبراز "المواقف الإخوية" للإمارات في دعم اليمن عسكريًا وسياسيًا.

مصر والسودان: عمق العلاقات التاريخية
لم تكن التهنئات مقتصرة على دول الخليج، بل شملت:

مصر: خصَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي بتهنئة استثنائية، مشيدًا بالرعاية المصرية لليمنيين المقيمين، ومشيرًا إلى "الشراكة الاستراتيجية" في مواجهة التحديات الإقليمية.

السودان: هنأ رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، داعيًا إلى تعزيز التضامن العربي في ظل الأزمات الراهنة.

المغرب والأردن: تضامن عابر للحدود
تضمَّنت الرسائل أيضًا:

المغرب: تمنى العليمي للملك محمد السادس ولشعبه الرخاء، في رسالة تُعزز أواصر الأخوة الدينية.

الأردن: هنأ الملك عبدالله الثاني، معربًا عن ثقته بـ"قيادته الحكيمة" لمواجهة التحديات الاقتصادية.

يرى مراقبون أن هذه التهنئات الرمضانية تنطوي على أهداف متعددة:

تعزز موقف الشرعية: عبر إظهار التواصل مع الحلفاء الإقليميين، لا سيما دول التحالف العربي.

مواجهة الميليشيا: من خلال تسليط الضوء على الدعم العربي لليمن في صراعه مع المليشيات "المدعومة إيرانيًا".

استقطاب التعاطف الشعبي: باستغلال المناسبة الدينية لتعزيز صورة الحكومة كـ"ممثل شرعي وحيد" للشعب اليمني.


بينما تُعتبر برقيات التهنئة دبلوماسية تقليدية، إلا أن تحليل مضمونها يكشف عن الحضور القوي للحكومة الشرعية وقوة تحالفاتها الإقليمية. 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا