
كشف مسؤول في الجيش اليمني لـاحد المواقع الاخبارية" عن وجود "ترتيبات جدية" على مستوى جميع التشكيلات العسكرية الموالية للشرعية وعلى رأسها الجيش اليمني لخوض ما وصفها بـ"معركة الحسم".
وقال نائب مدير المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية العقيد الدكتور صالح القطيبي: "نحن أمام فرصة تاريخية، والعمل جارٍ على مستوى جميع التشكيلات العسكرية لخوض معركة الحسم.. ما زالت الترتيبات جارية على قدم وساق، لاستكمال بعض الأمور وإنهاء بعض التجهيزات".
وبحسب القطيبي، فإن جميع الجبهات القتالية، بمختلف التشكيلات العسكرية التي تتواجد بها، ستتحرك في وقت واحد.
وذكر أن ذلك سيكون في أقرب وقت ممكن، ملمحا إلى أن العملية لن تنطلق خلال ما تبقى من أيام شهر رمضان المبارك.
وأوضح القطيبي: "ستشتعل جميع الجبهات على امتداد مسرح العمليات القتالية، من صعدة والجوف إلى مأرب والبيضاء وشبوة والضالع وتعز والساحل، في وقت واحد، حينها سترى ميليشيا الحوثيين حقيقتها وأنها ضعيفة للغاية ولن تقوى على الوقوف أمامنا".
أخبار ذات علاقة
الحكومة اليمنية لخامنئي: لماذا لا تقودون "المعركة" بدلا عن الحوثيين؟
ووجّه العقيد القطيبي، رسالة إلى الشعب اليمني، عبر "إرم نيوز"، جاء فيها: "نقول لأهلنا من عموم أبناء الشعب اليمني وتحديدًا الذين يعيشون في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، صبركم لن يطول".
وأضاف: "بإذن الله، قريبا ستتحرر صنعاء، وستعود الدولة والجمهورية، وسيتم تقديم عناصر الميليشيا كافة إلى المحاكمة لتنال العقاب العادل على الجرائم التي ارتكبتها بحق هذا الشعب".
الغارات الأمريكية
وفي أول موقف معلن للجيش اليمني حول الغارات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت معاقل ميليشيا الحوثيين العسكرية في المناطق والمحافظات الخاضعة لها، قال القطيبي، إن "الضربات الأمريكية لن تجدي نفعا ما لم يتم استهداف قيادات ميليشيا الحوثيين، وليس أي قيادات وإنما قيادات الصف الأول الرئيسة".
وأضاف القطيبي: "بمقدور الولايات المتحدة استهداف القيادات العليا للميليشيا الحوثية، وكذا استهداف القيادات المنتشرة في المحافظات، عبر تتبع حركتها".
ولفت القطيبي إلى أنه "حين تصل الضربات إلى تصفية القيادات الحوثية، عندها نستبشر خيرًا، وندرك أن هذه الغارات قد أثمرت"، محذرا: "إذا بقيت الغارات هكذا دون تأثير حقيقي بشكل واضح، فلن تُقدّم أو تؤخر".

- المقالات
- حوارات