
نشرت القوات الجوية الأمريكية قاذفات B-2 الشبح في قاعدة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي وسط تصاعد التوتر مع الحوثيين.
يتحرك الأسطول بدعم مجموعتين ضرب بحريتين تابعة لحاملات الطائرات بالشرق الأوسط.
هذا الانتشار يعزز القدرات الهجومية الأمريكية ويشير إلى احتمال عملية عسكرية كبرى.
تجهيزات وتأهب عال
تظهر الصور أن القاذفات تخضع لعمليات تفتيش ما قبل الإقلاع في قاعدة أندرسن بغوام. كما تم رصد ثلاث طائرات B-2 تعبر أستراليا وتتزود بالوقود قبل التوجه للقاعدة الاستراتيجية
. إلى جانبها، هبطت طائرات شحن من نوع C-17 وطائرات تزويد بالوقود KC-135، مما يؤكد استعداد القوات لعمليات قصف مستدامة.
تفاصيل العملية والتكتيكات
تحفظ القيادة الاستراتيجية الأمريكية تفاصيل هذه العملية.
نص البيان الرسمي على أن وحدات القيادة تعمل بتناغم مع القيادات القتالية الأخرى لتأمين مهام الردع والأمن التشغيلي.
رغم أن ظهور طائرات B-2 في دييغو غارسيا لم يشاهد منذ 2020، إلا أن توقيت هذه الدورية يشير إلى هدف قتالي يتجاوز المهام الروتينية.
استعداد لتصعيد الضربات
تركز الضربات الجوية السابقة على منصات إطلاق الصواريخ ومستودعات الحوثيين. مع وصول قاذفات B-2، يحتمل أن تتوسع نطاق الضربات لتشمل أهدافاً أعمق وأكثر تأثيراً.
يشير ذلك إلى رسالة واضحة لإيران وتغيير محتمل في التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
تحديات استراتيجية
رغم التطورات في التكتيكات العسكرية، تفتقر الولايات المتحدة لاستراتيجية شاملة لإنهاء التهديد الحوثي. تبقى الضربات الجوية حلاً مؤقتاً، إذ لا تقضي على الجماعة التي لا تزال تمثل تهديداً للملاحة الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن. الخيار الوحيد لإنهاء هذا التهديد هو التدخل البري، لكن الإدارة ترفض ذلك.

- المقالات
- حوارات