
بدأت، اليوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بمشاركة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، إلى جانب قادة ورؤساء وفود الدول العربية والإسلامية.
وتُعقد القمة الاستثنائية لبحث الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الأراضي القطرية في التاسع من سبتمبر الجاري، وهو ما وصفه المشاركون بـ"الاعتداء غير المقبول على السيادة الوطنية"؛ إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الفلسطينيين ودول الجوار.
ويتضمن جدول أعمال القمة صياغة رد جماعي وموحد يعكس التضامن العربي والإسلامي مع دولة قطر، ويؤكد رفض القادة القاطع لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مع بحث آليات عملية لردع الاعتداءات المستقبلية وتعزيز التنسيق السياسي والأمني المشترك.
ومن المتوقع أن تُصدر القمة إعلاناً ختامياً يتضمن موقفاً سياسياً موحداً، وربما قرارات ملموسة تتعلق بالدعم الدبلوماسي والأمني لدولة قطر، وخطوات جماعية لمواجهة ما وصفه المشاركون بـ"استهتار إسرائيل المستمر بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

- المقالات
- حوارات