الرئيسية - محافظات وأقاليم - الرئيس العليمي يلتقي دبلوماسيا امريكيا لبحث جهود استعادة الدولة وردع التهديدات الحوثية
الرئيس العليمي يلتقي دبلوماسيا امريكيا لبحث جهود استعادة الدولة وردع التهديدات الحوثية
الساعة 05:16 مساءاً (الميثاق نيوز، متابعة خاصة)

 استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، جوناثان بيتشا، في لقاء ركز على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة التطورات المحلية والدعم الدولي المطلوب لمساندة جهود الإصلاح الشامل التي تقودها الحكومة اليمنية.

وخلال اللقاء، جدد الرئيس العليمي تقديره للمواقف الأمريكية الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، واصفاً إياها بـ"الثابتة والبناءة"، ومشيداً بدور الولايات المتحدة في دعم تطلعات الشعب اليمني لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، واستعادة مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.

وأشار العليمي إلى أهمية الشراكة القائمة مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، مُشيداً بالدور الأمريكي الفاعل في دعم آلية الأمم المتحدة للتفتيش، وتنفيذ قرار حظر توريد الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، فضلاً عن الجهود المشتركة لتجفيف مصادر تمويل الجماعة وأنشطتها التي وصفها بـ"المزعزعة لأمن اليمن والمنطقة".

من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية التزام بلاده "القوي والمستمر" بدعم مجلس القيادة الرئاسي ووحدته، ومساندة جهوده بالتعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها مليشيا الحوثي الإرهابية".

وشهد اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن صالح المقالح، مناقشة سبل تعزيز التنسيق الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والأمنية والإنسانية، في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها اليمن، وضرورة توحيد الجهود الدولية لضمان عدم عرقلة أي طرف لمسار السلام أو استغلال الأزمة لتوسيع نفوذه أو تمويل أنشطته غير المشروعة.

ويأتي هذا اللقاء في سياق سلسلة من التحركات الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس العليمي، والتي تسعى من خلالها الحكومة اليمنية لحشد الدعم الدولي لتعزيز موقفها السياسي، ودفع المجتمع الدولي نحو اتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الحوثيين، خصوصاً في ظل تصاعد هجماتهم على الملاحة الدولية واستمرارهم في عرقلة جهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص