أنشئت المؤسسة الطبية الميدانية في عام 2011 في محافظة عدن من قبل مجموعة من الأطباء و طلاب جامعة عدن والمتطوعين كاستجابة إنسانية طارئة في بداية الصراع السياسي، وكان هدفهم تقديم المساعدات الطبية الطارئة بسرعة و فعالية و نزاهة.

و قد عرفت آنذاك باللجان الطبية الميدانية و كانت تؤمن بضرورة حصول جميع الناس على الإسعافات الأولية و الخدمات الطبية بغض النظر عن انتمائهم الجنسي أو الديني أو السياسي.

في عام 2012 تم إشهار المؤسسة الطبية الميدانية بشكل رسمي من قبل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وبرؤية تعتمد على التفوق في مجال التنمية الصحية والاجتماعية الشاملة.

بعد مرور ست سنوات منذ إنشاء هذا الصرح المدني و بجهود تطوعية خالصة رافقتها خطوات مدروسة في بناء كيان مؤسسي احترافي متطور عام بعد عام عموده الأقوى هو أخلاص وتفاني وحرفية كوادره منهم من رافق هذا الصرح منذ البداية ، و كثيراً كانت المؤسسة هي محطتهم الأولى التي نالوا منها حظا وافراً من المعارف والمهارات لينطلقوا في العمل الإنساني في كثير من المنظمات الدولية والمحلية ويضعوا بصماتهم الواضحة باحترافية و رقي خدمة لوطنهم والإنسانية جمعاء.

لقد كان للمؤسسة الطبية الميدانية بكل عام من الأعوام السابقة لمستة المتميزة في التوسع جغرافياً وتعدد مجالات وأنشطة العمل الإنساني وجاء عامي 2017-2018 بقفزات في بناء شراكات جديدة وتوسيع مناطق التدخل وتنويع التدخلات الإنسانية الطارئة والتنموية و كانت ولا زالت المؤسسة الطبية الميدانية رائدةً في معالجة سوء التغذية لدى الرضع و الأطفال والأمهات الحوامل بشقيه الحاد الوخيم والمتوسط وما يرافق هذه البرامج من تأهيل للمراكز الصحية وتدريب الكوادر الصحية والمتطوعين وإشراك المجتمع في التنمية الصحية الشاملة.

و استمر تميز المؤسسة الطبية الميدانية حيث كان لها تدخلات بارزة وكبيره لعلاج و مكافحة وباء الكوليرا الذي اجتاح العديد من المحافظات اليمنية عبر نشر التوعية و معالجة حالات الإصابات و ترميم البنية التحتية للمستشفيات و المجمعات الصحية وتدريب الكادر الصحي وتأهيل المراكز العلاجية و زوايا الإرواء الفموي حيث تكللت هذه الجهود بنجاح باهر في المناطق المستهدفة عكس نفسه في انحسار المرض.

مشروع الاستجابة العاجلة لوباء الكوليرا خلال فترة من يونيو - نوفمبر2017م ,أشارت منظمة الصحة العالمية في احد تقاريرها الى تراجع الخدمات الصحية في اليمن ، حيث أشارت المنظمة في تقريرها الى تضرر أكثر من 1900 مرفق صحي من أصل 3507 مرفق صحي تقدم الخدمات الصحية للمواطن مما أدى الى حرمان الالاف من الحصول على الخدمات الصحية.

وأضافت المنظمة في تقريرها ان استمرار الحرب في اليمن لا كثر من ثلاثة اعوام أدى الى ضعف الخدمات الصحية كليا في بعض المرافق وجزئيا في البعض الاخر كما تأثرت خدمات الرعاية الصحية الاولية في المستشفيات في جميع المحافظات اليمنية تقريبا.

وفي تصريح للدكتور أحمد شادول ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن قال خلفت الحرب في اليمن آثارا كارثية على النظام الصحي الذي كان يصارع أساسا قبل الازمة الراهنة ، وهناك العديد من المرضى والجرحى يعانون فعلا من العواقب الوخيمة لهذه الحرب.

وعملت المؤسسة الطبية الميدانية و منظمة الطفولة اليونيسيف و بتمويل من البنك الدولي على تقديم الدعم للاستجابة وسد الاحتياجات الصحية الملحة مثل المحاليل الطبية و النظافة و الأثاث و ذلك ضمن مشروع الاستجابة العامة لوباء الكوليرا خلال فترة من يونيو- نوفمبر2017م.

•يهدف مشروع الاستجابة العاجلة لوباء الكوليرا لنقص عدد لحالات المصابة بالوباء في المناطق المصابة إلى الصفر ومنع انتشار الوباء إلى المناطق الأكثر خطورة مما سوف يودي إلى انخفاض في معدل الوفيات.

وبدا العمل في مشروع الاستجابة العاجلة الممول من قبل منظمة الطفولة اليونيسيف والتي نفذته المؤسسة الطبية الميدانية في السادس من يونيو 2017 في أربع محافظات ( عدن – أبين - لحج – الضالع) ليمتد العمل بعد ذلك ليشمل مديريتي المخا وذوباب المندب في محافظة تعز بتاريخ 2017/7/24م.

عمل مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة وباء الكوليرا الى تقديم العلاج للعلاج في الاربع المحافظات الى 102958 مائة واثنان الف وتسعمائة وثمانية وخمسون مريض ترافق معها قيام فرق المؤسسة بعمليات التثقيف الصحي للمواطنين وذلك للحد من انتشار الوباء حيث تم تقديم الرسائل التوعوية الصحية لا كثر من 225772 مائتان وخمسة وعشرون ألف وسبعمائة وأثان وسبعون.صور ( ).

مشروع التغذية التكاملية

اظهرت نتائج تقيم مشترك للأمم المتحدة وشركائها في نهاية 2016 إلى أن 19 محافظة يمنية ال22 توجه انعدما حادا في الأمن الغذائي محذرا من ان الوضع في المناطق المتضررة مرشح لتدهور في حال استمرار النزاع.

وأكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IBC أن أكثر من نصف عدد السكان يمرون في مرحلة الازمة أو مرحلة الطوارئ من مراحل الانعدام الغذائي حيث ان 70% من السكان في بعض المحافظات يجدون صعوبة خانقة في الحصول على الطعام.

وفي منتصف 2017 حذر الأمين العام للمنظمة المجلس الترويجي اللاجئين ان واردات الأغذية في اليمن وصلت ادنى مستوياتها مع استمرار النزاع.

حيث يواجه البلد أزمة الأمن الغذائي وقد وجدت الضرورة العمل على منع الإصابة و معالجة سوء التغذية الحاد لدى الأطفال و الإمهات الحوامل و المرضعات حيث يقدر ب 3.3 مليون شخص يعانون من سوا تغذية الحاد بما في ذالك 462000 ألف طفل يوجهون سوا التغذية الحاد الوخيم.

تنفذ المؤسسة الطبية الميدانية مشروع التغذية التكاملية الذي يموله برنامج الاغذية العالمي والذي يهدف الى الوقاية من الاصابة بسوء التغذية الحاد المتوسط بين الاطفال دون سن الخامسة من العمر والإمهات الحوامل والمرضعات عبر 12 عيادة متنقلة و 215 مرفق صحي كما يعمل ضمن المشروع 700 متطوع صحة مجتمع يقيمون بعمليات التثقيف الصحي للمواطنين والتوعية بمخاطر الاوبئة والإمراض التي قد تنتشر من حين لأخر.

يعمل المشروع في مدريتي (البريقة ، دار سعد) بمحافظة ومديريات (الحوطة ، تبن ، القبيطة ، المسيمير ، طور الباحة ، المضاربة) بمحافظة لحج وفي محافظة أبين يعمل المشروع في مديريات (زنجبار ، خنفر ، المحفد، أحور) وبمحافظة شبوة مديريات (عتق، الروضة ، الصعيد)؛ كما يعمل المشروع بمحافظة الضالع مديريات ( الضالع ، الحشا ، الازارق ، جحاف) اما في محافظة فيهي تعمل في ساحل حضرموت مديريات (المكلا ، غيلل باوزير ، الحجر ، بروم ميفع ، الظليعة ، يبعث) اما في وادي حضرموت فان المشروع يعمل في مديرريات (سيئون ، العبر ، العمد ، رخيه ، زمنخ ومنوخ، القف، حجر الصيعر، حريضة).

مشروع التغذية التكاملي

مشروع التغذية التكاملي يهدف إلى خفض معدلات ألمراضعه والوفيات بين الأطفال اقل من خمسة سنوات والنساء الحوامل والمرضعات من خلال الوصول إلى حالات سوا التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة من العمر في ثلاث محافظات هيا الأكثر ضعفا في اليمن ( أبين – الضالع – شبوة ) سوا من حيث المسافة الجغرافية البعيدة والطرق الوعرة والصعبة أو من حيث خطورة الوضع الأمني في هذه المناطق وقربها من الجبهات الحربية وخطوط التماس لكن تمكن الطاقم الطبية التابعة للمؤسسة الطبية الميدانية بتمويل من منظمة الطفولة اليونيسيف من الوصول إلى الغالبية العظمى من الأطفال المستهدفين والنساء الحوامل والمرضعات وتقديم خدمات الرعاية الصحية الاولية للام الحامل والمرضع وللأطفال اضافة الى توفير علاج سوء التغذية بشقية الحاد الوخيم والمتوسط بالتزامن مع قيام فريق برنامج الاتصال من اجل التنمية الى تقيم التوعية المجتمعية الخدمات الإنسانية المنقذة للحياة(صور).

مشروع التغذية لمعالجة أطفال سوء التغذية

وضمن خطة المؤسسة الطبية الميدانية لخلق شراكات مع المانحين وكذا لتوسعها الميداني لإيمانها بحق كل مواطن في الحصول على الخدمات الصحية نفذت المؤسسة الطبية الميدانية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الانسانية وشريكه إئتلاف الخير للإغاثة الانسانية مشروع التغذية لمواجهة سوء التغذية للأطفال والإمهات الحوامل والمرضعات والذي اتى نتيجة لتدهور الوضع الصحي والمعيشي الناتج عن الحرب في اربع محافظات هي شبوة والضالع وتعز والبيضاء.

عمل المشروع في 19 مرفق صحي منها ماكان مغلق وتم اعادة فتحه للمواطنين مع بداية عمل المشروع ، بالإضافة الى 19 عيادة متنقلة تقدم الخدمات الصحية تضم 19 فريق طبي ميداني يقدم الخدمات الطبية للمواطنين.

مشروع الامن الغذائي

منذ بداية الحرب في مارس 2015 في اليمن والمواطن يعيش انهيارا تلو الاخر فقده توازنه ولعل اكثر الانهيارات هو انعدام الامن الغذائي في اليمن.

ونتيجة للوضع المساؤي الذي يعانيه المواطن نفذت المؤسسة الطبية الميدانية بتمويل من برنامج الاغذية العالمي مشروع الامن الغذائي لسد حاجة المواطنين الذين يعانوا من انعدام الامن الغذائي بمحافظة لحج مديريات الحوطة وتبن والمسيمير وردفان وبمحافظة حضرموت مديريات رخية والقف وزمنخ ومنوخ وعمد وحجر الصيعر وحريضة وتوسع المشروع مؤخرا ليدخل الى محافظة تعز مديريتي المخا وذوباب المندب حيث استهدف المشروع الاسر الاشد احتياجا بالإضافة الى الاسر النازحة وكذا الاسر التي تعولها امراءة.

بلغ اجمالي المستهدفين من المشروع اكثر من 32588 أسرة مستفيدة وكذا تم استهداف 5000 نازح بمديريتي المخا وذباب المندب لشهري ابريل ومايو من العام 2018م حيث يقدم لهم المشروع السلال الغذائية شهريا والتي تتكون من 75 كيلو دقيق و 15 كيلو بقوليات و 15 لتر زيت و 2.5 كيلو سكر.

مشروع توزيع القسائم والسلال الغذائية

تعمل المؤسسة الطبية الميدانية منذ أن نشأت على تخفيف المعانات على المواطن بدعم من شركائها الدولين الذين يسعون هم كذلك الى تقديم يد العون لكل من هو في حاجة لها ، كان عام 2018 منذ بداية هو عام للنشاط وللتوسع للمشاريع التي تنفذها المؤسسة وكذلك توسعت المؤسسة في التعامل مع العديد من المانحين منهم صندوق الدعم الانساني لليمن الذي نفذت المؤسسة بتمويل منه مشروع توزيع القسائم والسلال الغذائية الذي يقدم للمستفيدين السلال الغذائية عبر القسائم الغذائية حيث تتكون السله الغذائية المقدمة من خلال المشروع من 75كيلو دقيق و ودبتين زيت و25 علبه فاصوليا و 2.5 كيلو سكر وكيلو ملح.

مشروع الاستجابة الطارئة لليمن 2" مشروع الامن الغذائية للنازحين

نتيجة للوضع المعيشي الذي يعاني منه المواطنين في اليمن وخصوصا النازحين من مناطق الصراع نفذت المؤسسة الطبية الميدانية مشروع الاستجابة الطارئة لليمن (مشروع الامن الغذائي) و الذي يأتي بتمويل من منظمة جلارا الالمانية GLRA ( المنظمة الالمانية لمكافحة السل والجذام) للأسر النازحة من مناطق الصراع بمديرية البريقة محافظة عدن منطقتي الشعب والدكه؛ حيث يستهدف المشروع 259 أسرة نازحة يقدم لها السلال الغذائية والتي تتكون من 75كيلو دقيق و 36 علبه فاصوليا اي مايعادل 10 كيلو بالإضافة الى 9 لتر زيت و 2.5 كيلو سكر و 1 كيلو ملح.

مشروع الإمداد المائي

استشعارا لحجم المعانات التي يعيشها النازحين جراى الحرب الدائرة في البلاد ومنها شحة المياه فقد أتى المشروع لتخفيف المعانات على النازحين من توفر مياه الشرب بصوره عاجله وذلك بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنسانية وشراكه مع ائتلاف الخير للإغاثة والإعمال الانسانية وتنفيذ الموئسة الطبية الميدانية حيث عمل المشروع على توصيل المياه النظيفة الصالحة للشرب للنازحين في مديريتي تبن والقبيطة بمحافظة لحج.

اوصل المشروع 284429 لتر من المياة الصالحة للشرب لاكثر 58388 مستفيد خلال فترة عمل المشروع ( صور إحصائية)

برنامج الاتصال من أجل التنمية

تعرف الاتصال من أجل التنمية بأنها عملية إستراتيجية منهجية ومخططة تستند الى الأدلة لتعزيز السلوك الفردي والايجابي والقابل للقياس والتغير الاجتماعي الذي يعد جزء لا يتجزأ من برامج التنمية والدعوة الى السياسات العامة والعمل الإنساني

ويعد برنامج الاتصال من اجل التنمية الممول من منظمة الطفولة اليونيسيف من البرامج الهامة والذي يهدف الى رفع الوعي وتغيير السلوكيات الخاطئة لدى المجتمع لسلوكيات ايجابية وذلك يهدف البرنامج الى التدخل في مجال حماية الطفل , الصحة , التغذية , التعليم , المياه والإصحاح البيئي من خلال إيصال الرسائل الأساسية الخاصة بتلك المواضيع

يستهدف برنامج الاتصال من أجل التنمية المناطق التالية:

-محافظة الضالع (مديريتي الحشاء والازارق)

-محافظة أبين (مديريتي احور والمحفد )

-محافظة شبوة (مديرية مرخة العليا)

يتم تنفيذ انشطة البرنامج من خلال فريق متحرك من المثقفين والمثقفات بالإضافة الى المتطوعين المجتمعيين والمتطوعات المجتمعيات في المديريات المستهدفة.

عمليات تأهيل وتدريب الكوادر المستهدفين للبرامج في المؤسسة من ضمن المشاريع والبرامج التأهيلية للمؤسسة تسعى المؤسسة الى تأهيل الكادر في البرامج التي يتم استهداف المشاريع فيها من الكوادر الطبية ومنها التنموية وخصوصا في المشاريع الريفية في المحافظات الأكثر استهداف للمشاريع الطبية والتنموية والغذائية وتعمل المؤسسة على تحسين ادا وتطبيق تلك البرامج والاستفادة من تلك المشاريع في المحافظات من اجل توفير بيئة صحية ملائمة للحياة المعيشية والصحية وهذه البرامج تعد من أفضل البرامج كمشروع استجابة وباء الكوليرا التي حقق النجاح كبير كما تعمل المؤسسة الطبية الميدانية على تأهيل الأشخاص في تلك المحافظات ليساهموا في رفع مستوى الوعي الصحي في تلك المناطق الريفية (صور )

أنشطة وورش عمل للمؤسسة الطبية الميدانية لعام 2017

كان للمؤسسة الطبية الميدانية حضور في عدد من المشاركات الخارجية في مؤتمر المانحين للاستجابة الإنسانية في اليمن والذي اقيم في 25/ ابريل 2017م بجنيف وتحدثت الأستاذة تمني عبيد عن الوضع الإنساني الذي تعاني منه اليمن جراء الحرب التي شهدتها وسببت التهجير والنزوح لعدد الكبير من الناس بالإضافة الى تعطيل الخدمات لأساسية وتفشي الأمراض والأوبئة وارتفاع معدلات البطالة والفقر وسوء التغذية ، كما كانت المؤسسة الطبية الميدانية مشاركة اوفد الأمم المتحدة لتفقد أوضاع النازحين ومشاريع المؤسسة الطبية الميدانية في لحج كما دعمت في اقامة برنامج الطبيب الزائر الأول بإصابة العظام لدى الأطفال في محافظة لحج بالتعاون مع رابطة جراحي العظام والتي شملت على 16 عملية جراحية مجانية ومشاركتها الخارجية في اليونان في الاجتماع السنوي السابع عشر لفريق العمل المعني بالصحة الايجابية في الأزمات المنعقد في اليونان وكذا مشاركة المؤسسة الطبية في مؤتمر اريج صحافة الاستقصائية في مواجهة الإخبار الملفقة في الأردن و مشاركة المؤسسة الطبية في ورشة العمل حول الإعلام والأزمة الإنسانية في اليمن التي نظمتها الوكالة الفرنسية للتعاون الإعلامي في الأردن كما قامت ورش عمل خاصة بتقييم ادا برامج الرعاية الصحية الأولية وعمل المنظمات في محافظة لحج ابريل 2017م وكذا لتدريب أطباء مستشفى الصداقة حول السياسة العلاجية لمرض الدفتيريا الذي انتشر في الآونة الأخيرة ومن ضمن أنشطها الأخرى زيارة إلى قسم معالجة الأورام في مستشفى الصداقة ضمن أنشطة حملة التوعية حول مرض السرطان 2017م والمشاركة الفاعلة في فعاليات أسبوع الطالب الجامعي الـ20 للعام 2017 تحت شعار (لنير) مستقبل جامعة عدن بمصابيح الأمل و الإبداع وكذا إقامة سلسلة من الندوات وكذا إقامة سلسلة م الندوات حول أساسيات الإسعافات الأولية لطلاب الثانوية العامة بمحافظة عدن.