شهدت المناطق المحررة في الاونة الأخيرة اجواء فرائحية لم يسبق لها مثيل بمشروع الزواج الجماعي الذي يستهدف 2400 شاب وفتاة من المناطق المحررة .
حيث تم استهداف أهم شريحة في المجتمع وهم فئة الشباب لتخفيف معاناتهم من متطلبات الزواج ومساعدتهم ببدء حياة أسرية مستقرة باقامة العرس الجماعي الذي يعتبر مكرمة من صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان وتزامناً مع عام زايد 2018 م.
حيث لعب الهلال الأحمر الاماراتي دوراً بارزاً حين تبنى وتكفل بمستلزمات الزواج ومتطلبات العرسان للعرس الجماعي للشباب المعسرين لينعموا بالسعادة والتفاؤل حيث بذل جهودا كبيرة في التجهيزات والتحضيرات للفعالية في سبيل نجاحها تنظيميا وفنيا وجماهيريا في المدن المحررة التي استعدت لهذه الأيام الجميلة.
حيث دشن الهلال الأحمر الاماراتي أول عرس في العاصمة عدن في شهر أبريل من العام الحالي ضم 200 عريسا وعروساً وامتدت يد الهلال الى مدينة المكلا لتدشن عرسين في شهري أبريل ومايو لتزف 400 شاباً وشابة ولحق بها محافظة أبين و ارخبيل سقطرى ليزف 400 شاباً وشابة
هذه المبادرة الكريمة والخطوة المباركة من قيادة دولة الإمارات قوبلت بترحيب من السلطات المحلية والمجتمعية في المحافظات المحررة حيث تم استضافة بعض الأعراس على سبيل المثال لا الحصر في قاعات حكومية كقاعة الفقيد الكوني بمدينة زنجبار والاخرى في المراكز التجارية مثل ( هايبر المستهلك ) بالمكلا.
هذه المبادرة الكريمة من الهلال الأحمر الاماراتي تجسد عمق الروابط الإجتماعية الراسخة والثابتة بين دولة الإمارات واليمن وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي والنفسي للشباب.
العرس الجماعي نجح نجاحا باهرا وذلك حين عبر العرسان في المناطق المحررة عن سعادتهم البالغة بتحقيق حلمهم في الاستقرار والحياة الكريمة ولم شملهم عبر هذه الزيجات المباركة التي تؤسس لمستقبل أفضل لهم ولأسرهم .
- المقالات
- حوارات
