الرئيسية - رياضة - مستقبل مورينيو على المحك بعد خسارة يونايتد المذلة
مستقبل مورينيو على المحك بعد خسارة يونايتد المذلة
الساعة 01:12 مساءاً (متابعات)

خسارة مانشستر يونايتد الثانية هذا الموسم أمام توتنهام تعزّز الشكوك حول مستقبل المدير الفني للفريق جوزيه مروينيو وتثيرت الكثير من الانتقادات الموجهة له، خاصة وأنه أصبح محل انتقادات.


 لم يكن أشد المتفائلين بمستقبل المدير الفني لمانشستر يونايتد يتصور سقوط الفريق ثانيا بعد موجة الانتقادات التي طالت المدرب مؤخرا وأخبار راجت عن نية الإدارة الفنية لـ“الشياطين الحمر” التخلي عنه.

وأصبح مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو الشغل الشاغل للصفحات الرياضية للصحف الإنكليزية الصادرة الثلاثاء بعد خسارة فريقه الثانية هذا الموسم أمام توتنهام ضمن ختام الجولة الثالثة من الدوري الإنكليزي.

وعنونت صحيفة “ميرور” بالقول “ستتعرض للإقالة في الصباح”، وهي هتافات صدرت عن جمهور توتنهام بحق مورينيو خلال المباراة.

ونقلت الصحيفة أيضا دعوة لاعب برشلونة جيرارد بيكيه لنجم يونايتد بول بوغبا إلى الانضمام إليه في الفريق الكتالوني، وأكدت أيضا أن لاعب وست هام يونايد ديكلان رايس ضمن اهتمامات مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت.

وقالت شبكة “سكاي سبورتس” للإحصائيات إن مانشستر يونايتد لم يخسر مباراتين، من أول ثلاث مباريات في الدوري منذ موسم 1992-1993، الذي حقق فيه اللقب بفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه، أستون فيلا.


ومن جانبها قالت شبكة “أوبتا” للإحصائيات إن جوزيه مورينيو مدرب الشياطين الحمر، خسر اليوم بالنتيجة الأكبر في تاريخه كمدرب خلال المباريات التي خاضها على أرضه مع الأندية.

وأشارت شبكة “سكواكا” إلى أن الدوري الإنكليزي هذا الموسم سجل رقما تاريخيا بانتصار أربعة فرق في أول ثلاث 3 مباريات بالبطولة، وهي تشيلسي وليفربول وتوتنهام وواتفورد.

وكان غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق من أشد المدافعين عن مورينيو والدعوة إلى عدم إقالته. وقال نيفيل إنه “ينبغي على النادي التمسك ببقاء المدرب مورينيو رغم البداية الكارثية للموسم الجديد في الدوري”.

ومدد مورينيو تعاقده مع يونايتد في يناير الماضي حتى 2020، وقال نيفيل إن المدرب البرتغالي يجب أن يحصل على فرصة لتحقيق انتفاضة.

وأضاف في تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” “تابعنا إقالة لويس فان غال بعد الفوز بنهائي كأس الاتحاد الإنكليزي. وإقالة ديفيد مويز قبل أربع مباريات من نهاية الموسم، لذا نحن لم نعد نتحدث عن ناد يتصرف كما اعتاد تاريخيا”.

وأكد “أقبل أن هذه أوقات مختلفة وأقبل الصعوبات والتحديات الموجودة، لكن وجهة نظري بكل أمانة من موقعي الحالي أن إد وودوارد (الرئيس التنفيذي ليونايتد) منحه عقدا الموسم الماضي.. ويجب أن يلتزم بالعقد حتى النهاية ويؤدي عمله”. وواصل “لا يمكن مواصلة تغيير المدربين بهذه الطريقة”.

وكبد توتنهام مورينيو أقسى خسارة له على أرضه في مختلف المسابقات ليزيد من معاناة المدرب الذي يخوض موسمه الثالث مع الشياطين الحمر.

وقال مورينيو ببعد المباراة بفخر “أحرزت لقب البريميرليغ بمفردي أكثر من كل المدربين الـ19 الآخرين (في الدوري). ثلاث مرات لي (على مرحلتين مع تشيلسي)، مرتان لهم”، معتبرا أن ذلك يدعو إلى “الاحترام”.

وتأتي الخسارة الثانية بعد السقوط أمام المضيف برايتون في المرحلة الماضية (2-3)، لتزيد من معاناة يونايتد الذي لم يحقق سوى فوز افتتاحا وبصعوبة على ليستر سيتي (2-1)، بينما أتم النادي اللندني العلامة الكاملة بفوزه الثالث تواليا في الدوري هذا الموسم (فاز على فولهام 3-1 في المرحلة الثانية، ونيوكاسل 2-1 في المرحلة الأولى).

واختصر وقوف مورينيو على العشب بعد صافرة النهاية وتصفيقه للمشجعين لدقائق بينما جال بناظريه في أرجاء المدرجات وملامح الوجوم بادية على وجهه، الصورة غير الواضحة بالنسبة للمدرب البرتغالي.

وبعد أسابيع من التقارير عن مستقبله مع يونايتد، وتصريحات له انتقد عدم تجاوب الإدارة ونائب رئيس مجلسها التنفيذي إد وودورد معه لتعزيز صفوفه صيفا لا سيما في خط الدفاع، بدأ مشجعو يونايتد يفهمون معنى “الموسم الصعب” الذي حذر منه المدرب السابق لتشيلسي وريال مدريد الإسباني.

وبرّر مورينيو تحيته للمشجعين بقوله بعد المباراة “عملنا طوال الأسبوع ومن وجهة نظر تكتيكية، لم نخسر، لكننا خسرنا المباراة. لكن كل مشجعينا لا يقرأون الصحف، مشجعونا لا يتابعون قنوات التلفزيون، مشجعونا أذكى من ذلك. ردوا بطريقة مذهلة فعلا. لا أعتقد أنه من الطبيعي أن تخسر مباراة على أرضك ويرد المشجعون بهذه الطريقة”، في إشارة إلى مواصلة تشجيع الفريق على رغم الخسارة.

لكن ما ذهب إليه المدير الفني لا يجد ما يبرره على الميدان، حيث بدت المشكلات الدفاعية ليونايتد واضحة، إذ تمتع لاعبو توتنهام بحرية حركة كبيرة على عشب ملعب أولد ترافورد، على رغم أن مورينيو اختبار إبقاء قلبي دفاعه أمام برايتون، العاجي إريك بايي والسويدي فيكتور ليندلوف، على مقاعد البدلاء، ليعتمد على فيل جونز وكريس سمولينغ.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص