اختطف الحوثيون الأيام الفائتة رئيس مؤتمر همدان منصور سليمان، ولَم يكشفوا عن مصيره إلا بعد اشتداد الموقف من الاختطاف لدى قبائل همدان،…بعدها قالت وكالة سبأ التابعة لهم إنهم اعتقلوه، وإنه اعترف اعترافات خطيرة بأنه كان يتابع قيادياً كبيراً لتزويده بسلاح لزعزعة الأمن،…
وجهت لسليمان التهم بحياكة مؤامرات، وهددت جماعة عبدالملك بنشر فيديوهات الاعتراف لفضح رئيس فرع المؤتمر المختطف، وفضح الشخصية القيادية التي قالوا إنها ستزوده بالسلاح لأجل التخريب، والتي قالت أقلام جماعة “آلِ ظلام الدين” إنه طارق صالح…
المهم تداعى إعلاميو جماعة الحوثي إلى حفلة عند أخينا أسامة ساري، احتفاء بالجماعة “الفتية” التي تكافح الفاسدين وتضبط المطلوبين أمنياً، أياً كانوا…
معربين عن تأييدهم ل”الشاب الثلاثيني” الماضي في تطهير اليمن من الفاسدين…
كل هذا كلام حلو لولا أن جماعة الحوثي افرجت عن منصور سليمان فجأة أمس ودون أي تبرير…
زملاؤنا الذين احتفلوا باعتقال سليمان عادوا لحفلة لطم جديدة يلعنون فيها الضغوط التي أسفرت عن إطلاق سراح “المجرم الخطير”…
مبرئين ساحة “قائد الثورة “، و”الشاب الثلاثيني” ، وهدية الله لليمنيين في “عصر الانتصارات العظيمة” على حد تعبير قناة المسيرة، من جريرة إطلاق سراحه….
أنتم المتهمون…
أفرجوا عن مخطوفيكم…
أطلقوا سراح الوطن …
