1- ينبغي التعاطي مع نتائج المشاورات بطريقة إيجابية وبشكل أوسع وأشمل وألا يدب اليأس والإحباط في نفوسنا ، فالمعركة لم تنتهِ بعد وهي متعددة المسارات .
2-مازالت المعركة في كل المجالات على أشدها ومازال اليد على الزناد فلا نوهن المقاتليين بكتاباتنا أو تصريحاتنا بل ينبغي شد الهمم واستمرارية المواجهة في كل المجالات والتعاطي مع المتغيرات بطريقة جديدة لتعزيز أسلوب المواجهة بكل طريقة.
4- كلنا يعلم حجم الدلال والدعم الذي يتعامل به الغرب مع الحوثي في المشاورات وغيرها ..ولكن في المقابل لا ينبغي أن نغفل في سعينا لتحييدهم عنه وألا نحشدهم معه لاسيما في التصريحات العامة أو الكتابات العامة حتى لا نوهن من صفنا وأتباعنا وحتى نعزز من قوة الحوثي ولو معنويا.
3- أتعجب من كتابات البعض والتسليم بأن نتائج المشاورات وكأنها انتصاراً ساحقاً لجماعة الحوثي ..حتى وإن فرضنا كان له فيها بعض المكاسب لا ينبغي الوهن أو الضعف أو التسليم بنهاية المطاف بل ينبغي إعادة التموضع وقراءة المؤشرات وإعادة رسم المواجهة بكل الوسائل المتاحة في كل المسارات.
4- حتى ولو فرضنا كانت هناك ضغوط دولية وإقليمية تم ممارستها في مشاورات السويد للخروج بنتائج غير مرجوة ولو افترضنا رغبة التحالف الانفكاك وانهاء الحرب فهناك طرق ووسائل عدة ينبغي أن نسلكها على مستوى الشرعية أوالأحزاب أوالمنظمات أوالشخصيات أو الشعب لاستمرار الزخم والمقاومة واستعادة ما تبقى من تراب اليمن.
5- على فرضية رغبة إقليمية في توقف الحرب بهذا الشكل المخل(بسبب الضغوط) فينبغي التواصل المباشر مع قيادة التحالف والتأكد منهم من ذلك وتبيههم بخطورة ذلك عليهم قبل علينا وأننا شركاء في مركب واحد ليس لهم الانفراد بخطوة مهمة كهذه وأن التوقف بهذا الشكل ينذر بصراع دموي أشد لن يقف عند الحدود اليمنية بل ربما يمتد إلي أراضي التحالف وبشكل أخطر وأوسع مما هو الآن لاسيما في ظل الدعم المستمر من إيران في زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة واسقاط أنظمتها واحلال مكانها أنظمة مرتبطة بها وبمشروعها.
6- ينبغي الثقة بأن الله لن يضيعنا ولن يتركنا مادمنا متمسكين به ومستعينين به ومادمنا ننشد الحق والعدل .
7- التجارب السابقة علمتنا أن غرور وصلف وعنجهية الحوثي هي كفيلة بجعل النتائج ليست لصالحة وأنه لا يرغب في السلام أو أن يكون مكوناً سياسياً كبقية المكونات.. فعلينا الاستفادة من ذلك لجعل النتائج لصالحنا في استمرارية الزخم والتحشييد و..وو.
