رحبت الحكومة اليمنية بدعوات السلام أكثر من مرة ورأيناها من أول المرحبين والحضور بالمشاورات منذ إندلاع الحرب لأجل حقن دماء الأبرياء والتخفيف من معاناتهم ، بعكس المليشيات الحوثية الإنقلابية التي تهوى الإقتتال واللا مبالاة بأرواح الأبرياء وتزيد معاناتهم وتسرق مساعداتهم برغم الوضع الإنساني الصعب الحالي التي تسببت فيه المليشيا .
مليشيا الحوثي لا ترغب في السلام وغير جادة في كل المشاورات نكثت كل العهود والمواثيق وخرقت كل الهدن وتستغل الهدن في ترتيب وضعها العسكري والدفع بتعزيزات كبيرة بأعداد كبيرة من المقاتليين المغررين وأسلحة ثقيلة في ظل إلتزام قوات الحكومة اليمنية و طيران التحالف بالهدنة
لم تتوقف مليشيا الحوثي من حملات الإعتقالات والإختطافات الواسعة ضد الناشطين الحقوقيين والإعلاميين برغم الهدنة المتفق عليها وإتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين وتمارس بحقهم كل أنواع التعذيب .
قامت مليشيا الحوثي بنهب كل ما هو جميل بموانئ الحديدة ونقلته الى صنعاء وصعدة لكن حتما ستعود الحديدة لأهلها وستعود الحرية وحرية الرأي والرأي الأخر .
الجميع يعلم بتعنت المليشيا وافشالها تنفيذ اتفاق السويد المتعلق بالحديدة ، وكل مايدور في إجتماعات عدة للفريق الأممي ولجنة التنسيق الحكومية ولجنة التنسيق الحوثية هو نقاشات وتقديم خطط على ورق لا أكثر بسبب رفض المليشيا تنفيذ بنود الإتفاق .
تقوم المليشيا بمرواغات في تنفيذ مخرجات اتفاق السويد المتعلق بالحديدة ، لم يتغير شيء سوى تغيير الزنة بالميري ، لكن هذا ليس بغريب عليهم بمرواغاتهم المعتادة ، نحن بالمقاومة التهامية سنكون جاهزين في إقتحام الحديدة وتطهيرها بالكامل والسيطرة على موانئها الإستيراتيجية مع اخواننا بالقوات المشتركة وبدعم واسناد قوات التحالف العربي بجبهة الساحل الغربي في حال فشل تنفيذ بنود الإتفاق من جانب المليشيا .
- المقالات
- حوارات