حرصت الحكومة الشرعية منذ اليوم الأول على السلام ولم ترغب في الحرب أبدا وقالت أن من فرض الحرب والقتل والدمار هي مليشيا الإنقلاب ، التي انقلبت على التوافق الوطني ومخرجات الحوار الوطني وقتلت واعتقلت واختطفت وقامت بكل أنواع القتل والدمار والإرهاب تجاه اليمن واليمنين .
وتركت الشرعية فرصة للسلام أكثر من مرة وأخرها السويد حرصاً منها للسلام ورغبة في تجنيب البلاد مزيد حرب ، وكان الرد من الطرف الآخر الإنقلابي التعنت والمراوغة لكسب الوقت ومزيد من ترتيب أوضاعه ثم الرد على السلام بطريقته للسلام في عملية العند الإرهابية..
وهذه العملية الإرهابية في العند من هذه المليشيا لن تتوقف عند هذا الحد فهي مازالت تتمادى في غيها وقتلها وغرورها فلذلك هي رسالة منها نحو السلام وكذلك رسالة لدول الجوار أن سلاح إيران مازال يصلهم وبتنقنية وتكنولوجيا متطورة وتستطيع تهديدها في أي وقت تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة.
لذلك : أمام الشرعية استحقاقات واضحة تجاه السلام واتفاق السويد وأمام هذه العملية الإرهابية في العند ولن تعدم الشرعية حيلة للرد تجاه هذا التصعيد من مليشيا الحوثي.
فهل ستفعل الشرعية ذلك ؟؟
- المقالات
- حوارات