حافظ معياد رجل دولة واقتصاد من الطراز الرفيع ؛ لم يكن باحثا عن شهرة ولا دور ولا محتاج لوظيفة ؛ وقد قبل بالعمل في اصعب لحظة وهو تحدي وطني رأى حافظ ان يخوضه من اجل البلاد من اجل الريال ولقمة عيش الناس ..
يقول احدهم لحافظ كيف قبلت بالعمل في مرحلة الاحتراق وتولي حقيبة البنك المركزي في دولة لا تستلم من مواردها 5% ويجيبه حافظ ان هذا قد يكون ضربا من الجنون فعلا لكنه قدر لم ارى بد من مواجهته ..
يكافح حافظ المحافظ مع فريقه ويستمر في اطلاع الناس على اهم مستجدات الوضع المتعلق بالاقتصاد ولقمة العيش وسعر الريال وهو امر مزعج لمطابخ الفاسدين الذين يتضرروا مرتين مرة من إجراءات الاصلاح ومرة اخرى من إطلاع الناس على هذه الإجراءات الموجعة لناهبي البلاد الذين لا يخافون الله ولا يرحمون الشعب ..
الفترة التي وضعها حافظ كشرط ليست كافية ونداء الناس له يقول انت الذي عرفناك عصي على الكسر وابي على الانهزام ونأمل منك الاستمرار لتكمل مابدأت فلا يزال المشوار طويلا والريال اليمني ولقمة عيش الناس تستحق منك ومن فريقك التضحية ..
ونحن نقول له امض ولا تلتفت لاي أصوات نشاز ولا تصدقهم في الاحتجاب عن جمهورك وكن معنا بالمعلومة لنكن معك بالصوت والدعم والموقف
وفقك الله وسددك
#فهد_طالب_الشرفي
- المقالات
- حوارات