من الأفضل أن نتجنب ردود الفعل على قرارات الفصل، التي أعلن عنها البعض، الرد في مثل هذه الظروف ظروفهم التي هم عليها، والظروف المحيطة بمرحلة المواجهة مع الأعداء تكون بإحداث المزيد من التلاحم، والوحدة مع أنفسنا ومع من هم على موقفنا ممن يقاتلون معنا في الصفوف الأمامية، ومن يقدمون لنا كل أشكال الدعم والمساندة.
إن أردنا مواصلة النضال ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن وضد عمليات الإقصاء، فالرد الذي يستجيب لمتطلبات مرحلة الصراع هو في توحيد صفوف الخارج وتعزيز العلاقة بالداخل بما في ذلك الداخل تحت الاحتلال، لا ينبغي أن نسمح لفاقدي الحرية أن يذهبوا بنا بعيداً عن الأهداف النبيلة في الانتصار للشرعية والجمهورية والوحدة، ودعم التحالف. ذاك هو الرد لمن يبحث عنه.
- المقالات
- حوارات