كنت في ندوة أمس الأول مع هوانم الجاردن سيتي، الحوثيات بشكل مباشر وغير مباشر، طبعا مع استثناءات نادرة.
وجدت نفسي في غابة من الهاشميات جنوبيات وشماليات ومتوسطيات أي من المناطق الوسطى.
أكثر من ساعتين وكل واحدة تعدد مناقبها ومحامدها وإنجازاتها التى لم يأتِ بها أحد من الأوائل في الحوار الوطني والكوتا والمفاوضات، وطبعا كلهن يشتين مناصب!
لم أسمع عن إنجاز واحد في إخراج السجينات من عند الحوثي. لم أسمع كلمة واحدة عن تعليم البنات التى يخرجهن الحوثي من المدارس. لم أسمع كلمة واحدة عن قضاء الحوثي على حقوق المرأة ومطاردته حتى لملابسهن الداخلية!
وهكذا وبعد ساعتين، سألتُ ما هي نتائج الحوار الوطني؟ ما هي نتائج مفاوضات السلام؟ وعندما جاءت أمل الباشا تتكلم عن تعرضها للتنمر من اليمنيات كتبتُ العبارة التالية: "أنت شاركت في إسقاط الدولة".
حُذفت من المجموعة نهائياً وطُردتُ من التضامن النسوي. طبعاً هذا التضامن النسوي حق بنت حورية مشهور يشبة تماما المَوْتر الكبير الذي تم رمي النساء إليه وهي أي رشا جرهوم بنت حورية مشهور، تسوق الموتر إلى حيث تريد، وتتحدث باسمهن بدون أي تخويل منهن، وهن فوق البودي حق الموتر من الخلف لا يتكلمن ولا يحق لهن أن ينتقدن أو يعترضن!
طبعا هوانم جردن سيتي والهاي كلاس من الهاشميات يردن مناصب من الشرعية التى كل شوية تعينهن من منصب إلى آخر ومن حقيبة إلى أخرى من أمة العليم السوسوة إلى نادية السقاف.. واليوم هذه الأخيرة عملت فيديو تريد حكومة بنساء وطبعا ليس قصدها أبداً يمنيات ولكن هاشميات.
عموماً "يستاهل البرد من ضيّع دفاه".. بعد أن أسهمن في إسقاط الدولة يشتين وزارات من الشرعية!! هزُلَت!
- المقالات
- حوارات