في ذكرى 13 يناير
شكرا للوحدة اليمنية التي عصمت دماء الجنوبيين .
الوحدة التي لولاها لكان ماتبقى من (الجنوب ) اليوم 3 قرى تتبادل قذائف المنجنيق.
سيكتب التاريخ انه لولا الوحدة اليمنية لغرق الجنوب في اقتتال دموي لا أخر له .
كتب التاريخ أيضا ودون انه ومنذ 1990 وحتى 2015 لم يتقاتل الجنوبيون فيما بينهم .
حضرت الدولة وساد النظام والقانون وغابت الفوارق وانصهر الناس فيما بينهم.
25 عاما من الوحدة اليمنية عُصمت فيها دم الجنوب من أقصاه الى أقصاه .
سيكتب التاريخ أيضا انه وخلال 5 سنوات مضت ومع النذر اليسير من السلطة والمال والسلاح عاود الجنوبيون اقتتالهم واصطفوا مناطقيا ضد بعضهم.
لذلك في هذه الذكرى الأليمة هي مناسبة للتذكير بخطورة "الانفصال" ودمويته وجنونه ، تمسكوا باليمن الكبير الواحد العادل فدون ذلك خراب كبير لن يرحم أحد.
من صفحة الكاتب على فيسبوك
- المقالات
- حوارات