نجيب غلاب
أعداء اليمن الفعليون
الساعة 12:26 صباحاً
نجيب غلاب

أعداء اليمن الفعليون
‏- وكلاء ايران مش بس حَوثة هناك مرتزقة ولي الفقيه واخطرهم ملحدون.

‏- وكلاء الأتراك واخطرهم عيال قطر مش بس اخونج هناك من هو أخطر وموظفو دول!!

‏- الطابور الخامس اللي معك وضدك وعمليا مع من يموله ‏واخطرهم اللي يشتغلون في عروق معركتنا ومحميون بسلاحك ويخدمون أجندات الأعداء!!

*  *  *

جماعات الإسلام السياسي أدمنت ممارسة الإعلام بالتضليل والسفسطة حدود أنهم يخلقون في بنيتهم ذهنية قابلة لأي دعاية طالما خرجت من دوائرهم، ‏وهذا الأمر يجعلهم كتلة من القطيع قابلة للتوظيف لصالح مشاريع الفوضى والتخريب والأخطر تخريب المجال العام بمنهجية هدفها اغتيال العقل وتهيئته للإرهاب!!

*  *  *

‏تنامي أي منظومة اسلاموية في أي مجتمع يقوده إلى النزاع والشتات والتفكك. ‏وفي أحسن الحالات صراع يسهم في تنمية مافيا تتعامل مع الموارد كغنيمة، ‏وعادة ما تعمل كانظمة موازية، ‏وتحتل الدولة، ‏وتزيف وعي الناس، ‏وتشتغل كوكيل خارجي، ‏وكلما تنامت قوتها تصبح الحرب الأهلية نتيجة وتصدير الإرهاب وظيفة!!

*  * *

‏من الواضح أننا على أبواب حل سياسي ولم يبق غير أن تقتنع الحوثية وقناعتها بحاجة إلى أوامر إيرانية وكسر المافيا في تركيبتها.

‏ولأن الوضع كذلك فإننا أمام معضلة استدامة الحرب، ‏وبداية لشتات قد يطول أمده.

"‏الحوثية"‏ أشبه بالغدة السرطانية التي تأكل الجسد اليمني وتدمر المستقبل لتربح عصابة عنصرية.

*  *  * 

‏استعصى السلام في اليمن لأن المجال السياسي ضخ كميات مهولة من الكراهية والاحقاد وتدمير صورة الآخر وإقصائه. 

‏- الحوثية والتي لا تعيش الا بالكراهية وحرب ومقابر

‏- النظام وشبكاته ومصالحه

‏- الاخوان كمنظومة مصالح وعقائد

‏- المشترك واتباعه وامتداداته

‏- من تحركهم المناطقية أو دعوات الانفصال.

*  *  *

‏حل المنظمات الحزبية الدينية العابرة للحدود وملاحقتها وصولا إلى تجريمها أهم مرتكزات ضبط الصراع داخل الدول الوطنية،‏ وأهم مداخل ضرب التدخلات الخارجية ‏ومقاومة أي ضغوط معادية لمصالح كل دولة وطنية.

‏الأمر بحاجة أيضا إلى حراك شعبي مناهض لهذه الحزبية القاتلة للتعايش وللدولة.

* منشورات للكاتب على صفحته في موقع التوصل  الاجتماعي "فيسبوك"

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص