خرج ثوار الحادي عشر من فبراير عام ٢٠١١ وكانوا ينشدوا الوضع الأفضل المتعلق بتحسين وضع المعيشة وكانت نوأيهم صادقه اليوم عندما تحاول ان تبحث عن الوضع الأفضل لن تجد سوي قيادات ثورة الحادي عشر فبراير هم اليوم من يعيشوا الوضع الأمثل هم وأسرهم في الخارج امتلكوا المال والعقارات وعلي راسهم النبيلة توكل كرمان وأخرين والشعب وثوار فبراير الي الآن يعيشوا الوضع الأسو ولم تقف المسألة عند هذا الحد بل ان شريك الثورة المتمثل بالحوثي قاد الشعب والبلاد الي وضعا أشبه بالجحيم قتل وتدمير وتشريد حتى يومنا هذا.
اليوم أصبحنا بلا دوله ولا نظام وأصبح المواطن هو أكبر المتضررين في معيشته ستظل تعز هي محور الارتكاز ومحور التغير.
ولكن هناك من يحاول أن يخنقها في مربع ضيق ويستغل مشاكلها وقضاياها والتي تمس المواطن البسيط استطعت تعز بفضل مقاومتها الشعبية بقيادة الشيخ حمود سعيد وجميع القيادات التي حوله ومن ثم جيشها الوطني أن توقف المد الإيراني التي تفوده عصابه الحوثي من الاستيلاء على المدينة لا زلنا نعيش في مربع بسيط وننشد تحرير المحافظة وهو حلم كل أبناء تعز والذي يجب أن يلتف حوله الجميع فالمعركة معركة كل أبناء تعز فالجيش هو الأداة في عمليه التحرير ومالم يلتف معه جميع أبناء تعز ويلتحم الشعب بالجيش سيكون هناك تعثر.
استطاعت تعز منذ أكثر من ست سنوات استعادة الدولة بعد تدمير كل مؤسساتها ومغادرة كل قياداتها رغم مايشوبها من اختلالات وفساد وقصور في تقديم الخدمات للمواطن الذي في اعتقادي هو رمز البطولة والصمود ويستحق وضعا أفضل مما هو عليه مثلها مثل باقي المحافظات المحررة أو التي تحت سيطرة الحوثي.
المؤسف إن نجد تحريضات وحملات إعلامية ودعوات لا تستهدف المسؤول الفلاني أو الشخص الفلاني بقدر ماهي إظهار تعز بصورة مشوهه وغوغائية لم تكن في يوم لغة الشارع والتحريض هي الطريق لبناء الدولة وتفعيل مؤسساتها ولنا عبرة وعظه من عام ٢٠١١ حتي الآن اليوم الدعوات لإسقاط النظام وإشعال الثورات واتخاذ تعز ممرا لهذا لسنا حتي الآن دوله مكتملة الأركان لإسقاطها وإسقاط نظامها لا زلنا في تعز نمتلك شارع واحد هل يري أصحاب الدعوات أن يتم عمل الخيام في شارع جمال وان نسقط دوله تعز لم يعد هناك نظام في تعز سوي نظام الثوار فهم من يحكموا تعز .
لماذا لا يتم سلوك طريق اجدي وانفع في محاربه الاختلالات والممارسات الخاطئة والفساد هناك اليوم مؤسسات رقابية لديها الكثير من ملفات الفساد والاختلالات في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ونيابة الأموال العامة لماذا لا تشكل لجنه مجتمعيه لمتابعه تلك الجهات وأعطاها دافع شعبي مساند لفتح كل الملفات لمحاسبه المقصرين والفاسدين سياسة التحريض والإعلام الموجه ولغة الشارع لم تعد مجديه والتي تتجاوز النقد وطرح القضية بدون تسيس لم تعد تجدي فقط أصبحت إساءة لتعز في الداخل والخارج وأفقدت تعز المصداقية وشوهت تعز.
أي دعم للمعركة والأبطال المرابطين في معركة تعز وأنتم تصفون تعز وكل قياداتها بالفساد والمفسدين وبصورة عامه دون استثناء من سيثق بتعز وقيادتها احصروا الخلل وأماكن الخلل من اجل إصلاحه
حفظ الله اليمن وحفظ تعز وأبطالها المرابطين
- المقالات
- حوارات