منذ نشأة "الحوثية" وحتى اللحظة انتجت جرائم متعددة وانتهاكات تجاوزت النصف مليون، وحاربت الدولة وانقلبت على العملية السياسية وبناء الدولة
ومستمرة في حربها ضد الدولة والشعب.
محاسبتها ومعاقبتها كتنظيم وقيادات بالدستور والقانون الوطني والدولي قادم حتما ومسألة وقت.
* * *
الذراع الذي بنته الخمينية -الحوثية- وشبكات متعددة مساندة وداعمة كانت اهدافه واضحة: بناء منظومة حربية لتخريب اليمن وتهديد الجوار، وانتجت مظالم وطغيانا وثقافة دموية وحولت جرائمها الى مظلومية باسم صعدة وهي عدوها وعدو الدولة والشعب. ومرر المخطط على حمقى من كل نوع.
* * *
ايران تعدم مدنيين لاضعاف الاحتجاجات الرافضة للظلم والطغيان.. الارهاب الخميني اكثر من استخدم احكام اعدام ضد مدنيين ابرياء، والحوثية كمعسكر ايراني يسير على نفس النهج ومؤخرا اعدام عشرات من ابناء صعدة، وصمت دولي أمام جرائم النظام الخميني ومليشياته في اليمن .
* * *
تعاملت الحوثية مع صعدة كمنطلق لها وادخلتها في حروب متعددة ثم حولتها الى أكبر سجن في اليمن ولاحقت كل من يعترض عليها ومن قاومها.
تعرض ابناء صعدة للتنكيل ومصادرة الاموال.. وجعلت (الحوثية) من القتل والطرد بحق المدنيين منهجا.
ما حدث ويحدث من جرائم في صعدة مغيب عن العالم.
* * *
عملت الحوثية على اضعاف واستتباع ابناء القبائل في اعالي اليمن وافقارهم وتجويعهم وملاحقة احرارها الذين قالوها بالفم المليان: "لا" لمشروعها.. وتراهم الاكثر خطرا وتهديدا لمشروعها.
ولذا تدير حروبا متعددة معلنة وخفية لجعلهم ضحية لخططهم الخبيثة ولمشروع ايران الارهابي.
* * *
قرارات الاعدام المليشاوية إرهاب ليس ضد من اصدروا القرارات ضدهم بل ضد من يرفض مشروعها الكهنوتي، ويعكس اعتقادها ان الغالبية العظمى من اليمنيين الذين يرفضونها "خونة" ويستحقون الاعدام.
قرارات تنتجها عقيدة ارهابية ضد اليمن دولة وشعبا لخدمة عنصرية مدمرة وضد الجميع.
* * *
الحوثية تصدر قرارات لاعدام الأحرار الذين مع الدولة وتنهب اموال واملاك اليمنيين الاحرار.
ومليشيا لا يعترف بها احد عدا من تشتغل معهم كوكيل ومعسكر يأتمرون بأمرهم.
القانون الوطني والدولي يدينها وستعاقب كجريمة سطو قاتلة وكمعسكر تابع للخمينية ضد اليمن دولة وشعبا.
* * *
لم نستفد؛ كيف جعلت الحوثية صعدة مظلومية لبعث ولايتها العنصرية بعد ان انتجت الحروب لاخضاعها وتحدثت عن اعالي اليمن كمستهدف ليكون اهلها معسكرا يضحي بكل شيء كعكفي لتربح السلالة ثم لبسوا قناع اليمن وهم قاتلوه، وفي كل نقلة يستغلون كمجرم حاقد من يحاربونه وينهبونه!
* * *
التيار الجمهوري النافي للحوثية حتى من التحقوا بها ينمو ويتسع تأثيره وقيادات الصف الثاني والثالث يمسكون بزمام المعركة بكل الطاقة والصدق والخلاص.
وتأثيرهم يتحرك في مفاصل المعركة كلما كانوا اكثر التزاما باهداف المعركة من اجل الدولة الضامنة الجامعة.
والقيادات العليا في كافة القوى المناهضة الحوثية ستعيد صياغة وجودها وفق حسابات التضحية من اجل الانقاذ..
من أجل اليمن.
صحيح في سيولة مربكة لكننا نتعلم لتصحيح الخلل وسيصبح التيار الجمهوري أكثر قدرة على تصحيح الشرعية من اجل مشروعية الدولة وذروة سنام الوطنية وخلاصة معركتنا لنكن انفسنا من اجل اليمن.
ستتوارى السطوة الحوثية وكافة انفعالاتها امام صرامة العاطفة الناضجة والعقل النافي للولاية امام يقين تام سيصبح ذهنية حاكمة لليمنيين مواجهة الحوثية بكل ممكن متاح طريقنا الوحيد والحتمي من اجل انقاذ وطننا امام بنية حربية احترفت الجريمة وخدمة لاي كان ضد اليمن من اجل انفسهم كمشروع متيقن ان التضحية باليمن طريقه ليهيمن وان صحوة اليمنيين مصدر هزيمتهم ونهج الانقاذ ضد عنصرية خبيثة تلبس اي قناع، ليكن اليمن مزرعتها ومسارها لتحكم ضد الكل من اجل عصبيتها الكهنوتية الكارهة لليمن دولة وشعبا.
منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك
- المقالات
- حوارات