معالي وزير الاعلام والثقافة والسياحة الاستاذ معمر الارياني، جبهة متقدمة بشخصه ضد العصابة الحوثية، ويا ليت باقي المسؤولين يمتلكون الموقف والرؤية الواضحة، كالتي يمتلكها ويحملها معالي الأخ الوزير!
تراه بقلمه ومواقعه الشخصية يتجاوز حتى النشطاء في ظهار مقارعته للحوثين وفضح ممارستهم وتفنيد كذبهم، وكشف سلوكهم المُشين،ومن دون توقف.
تحية للأخ الوزير، نثني عليه ونشيد بمواقفه الوطنية، ولا غرابة في ذلك، فهو من أسرة مشهود لها بالوطنية ولها باع كبير في السياسة والمواقف المشرّفة!
اتابع باهتمام مسؤولي الشرعية، لكني أجد أن الاستاذ معمر الارياني، يتميز بالتعبير عن القضايا الوطنية الهامة وبانحياز تام لها، وبخاصة القضايا الحساسة التي يتحاشى الحديث عنها مسؤولين أخرين!
اخر اشاراته الهامة، استغرابه للصمت المتواصل المبعوث الأممي إلى اليمن (هانس غروندبرغ)، على ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، طوال المدة الماضية من:
" أعمال قرصنة بحرية(ومن بينها استهداف سفينة "سي تشامبيون أثناء ابحارها من الأرجنتين إلى ميناء عدن، وعلى متنها 40.000 طن من الحبوب المقدمة للشعب اليمني، واغراق السفينة روبيمار وعلى متنها أكثر من 41,000 طن من الأسمدة شديدة السمية، وكميات من الزيوت والوقود وآثارها الكارثية على القطاع الاقتصادي والزراعي والسمكي، والبيئة البحرية والتنوع البيولوجي)؛ وانتهاء بجريمة تفجير منازل اسرتي (آل ناقوس، الزيلعي) في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، والذي أدى لتدمير عدد من المنازل المجاورة وانهيارها فوق رؤوس ساكنيها، وسقوط (16) قتيل غالبيتهم من النساء والاطفال"..
فعلاً مبعوث، متراخي وصامت، ولا يدين العصابة الحوثية، ولا يثبت جرائمها في إحاطاته!؛
وعلى الحكومة أن توجه له رسالة احتجاج، وتطالبه باظهار موقفه من جرائم الحوثي الارهابية المستمرة على الشعب اليمني!
تحية مرة أخرى لمعالي الوزير، فهو جبهة إعلامية وسياسية، يشكر على ذلك.. فرمضان كريم ومبارك عليه وعلى الجميع..
- المقالات
- حوارات