نولد وتولد معنا تفاصيل كثيرة وصفات ومن هذه الصفات صفة العطاء وتقديم المحبة بدون مقابل او انتظار لرد العطية.
إن اصحاب المشاعر هذه يضخون هذا الشعور الرائع ويبعثونه بحب وبنفس طيبة رحبه.
هم أشخاص يكون العطاء عندهم بلا كلل أو ملل فالعطاء عندهم هو مزيج من الحب بلا حدود ولا شروط ولا أوامر،
لقد تطرأ بعض المفاجآت من المتلقين للعطيه،
حيث أنهم قد لا يقدرون القيمة الحقيقية للشعور ذاته وقد لا يجازون هذه المشاعر بالمثل إنما الجحود ونكران الجميل،
هذه صفة وجدت لتكون ترجمة فعلية للحب
لانه لا يستطيع ان يملك هذا الشعور إلا من يمتلئ قلبه بالحب فقط ،
ولا يقدر على العطاء إلا من تمتلىء مشاعره من المعزة والوداد ما يكفي لتقديم العطايا،
إن العطايا لها طرق متنوعة وهي تكون في أشخاص قد لا يكرر هم الزمن حولنا،
هؤلاء اشخاص يكونون موجودون بقربنا لكننا عند وجود النعم معنا أحيانا تجعلنا لا ننظر إليها الا بعد فقدانها مما يجعلنا أن لا ندرك قيمة تضحيات الأشخاص الذين هم جزء من الدعم الكبير لنا،
تعّود النعم في بعض الأحيان يجعلنا نظن أنها أصبحت روتين عادي وجزء من أجزاء اليوم والغد حيث أننا لا ندرك أنه من المفترض علينا تجاه من يقدمون العطايا كانت مشاعر أو غيرها أن نحافظ على اصحابها وهم أولئك الأشخاص الذين دائما سباقين في عطاياهم
لنا بمشاعرهم بدون أي تمنن،
إن وجود حبهم يظهر الدنيا لنا بشكل مختلف ،
فوجودهم كأنه علاج وبلسم يسهل علينا ما قد يكون صعباً في رحلة الحياة،
تمسكوا بمن يقدمون لكم الود والحب والمشاعر الجميلة التي هي نعمة وهبة مفقوده وغير موجودة عند الكثير.
- المقالات
- حوارات