الرئيسية - عربي ودولي - إيران تتوعد بردٍ مدمر على هجومٍ استهدف عرضاً عسكرياً
إيران تتوعد بردٍ مدمر على هجومٍ استهدف عرضاً عسكرياً
الساعة 11:57 صباحاً (متابعات)

توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني، برد مدمر وقاس على مرتكبي هجوم مسلح استهدف، يوم السبت، عرضاً عسكرياً في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، وأسفر عن مقتل 24 شخصاً على الأقل بينهم عناصر من الحرس الثوري الإيراني ونساء وأطفال.

وقال روحاني، إن رد إيران على أدنى تهديد سيكون قاطعاً ومدمراً.. مؤكداً أن على حماة الإرهابيين ومن يقدمون لهم الدعم الإعلامي والمعلوماتي أن يتحملوا المسؤولية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء فارس الإيرانية.

وذكرت الوكالة أن روحاني وجه خلال اتصالين هاتفيين مع وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، ومحافظ خوزستان غلام رضا شريعتي، باستخدام جميع الإمكانات للاهتمام بالوضع الصحي للمصابين في هذا الحادث الإرهابي.

كما أصدر روحاني الأوامر اللازمة إلى وزارة الأمن لتعبئة إمكانات جميع الأجهزة الأمنية لكشف الإرهابيين وارتباطاتهم والتصدي القاطع لكل من له صلة بهذه الجريمة الإرهابية.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الهجوم، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن مقاتلين من الدولة الإسلامية نفذوا الهجوم في مدينة الأهواز. ولم يقدم التنظيم دليلاً على ذلك.

وكان يعقوب حر التستري، المتحدث باسم حركة النضال العربي لتحرير  الأحواز (الأهواز) قال، إن المنظمة التي تنضوي حركته تحت لوائها مسؤولة عن الهجوم، حسبما نقلت رويترز.

ومنظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، جماعة عربية مناهضة للحكومة الإيرانية تضم عدداً من الفصائل المسلحة، أعلنت المسؤولة عن الهجوم.

فيما نقلت وكالة أنباء فارس عن مصدر مطلع، بأن مهاجمين اثنين قتلا وأصيب ثالث، واعتقل الرابع.

وحمل الحرس الثوري الإيراني جماعة مسلحة تنشط في الأهواز المسؤولية عن الهجوم، وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، إن "عناصر من جماعة الأهوازية هم من أطلقوا النار على الناس والقوات المسلحة"، مضيفا أن هذه الجماعة مدعومة من السعودية.

وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري إلى أن "هذه الجماعة استهدفت سابقا المعسكرات الصيفية السنوية، التي يقيمها الباسيج".

في سياق متصل، قال المتحدث العسكري الإيراني البريجادير جنرال أبو الفضل شكارجي، إن "المسلحين الذين هاجموا العرض العسكري تلقوا تدريباً على يد دولتين عربيتين خليجيتين ولهم صلات بالولايات المتحدة وإسرائيل".

وأوضح شكارجي "إنهم ليسوا من داعش أو جماعات أخرى تحارب النظام الإسلامي (الإيراني)، لكنهم على صلة بأمريكا وجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد".

وحمل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "رعاة الإرهاب في المنطقة"، وهي لغة تشير عادة إلى السعودية وإسرائيل، و"أسيادهم الأمريكيين" المسؤولية عن الهجوم، وتعهد برد سريع وحاسم.

وقال ظريف، في تغريدة على تويتر: "تجنيد الإرهابيين، وتدريبهم، وتسليحهم، وتمويلهم بواسطة أنظمة أجنبية هاجموا الأهواز، ومن بين الضحايا أطفال"، متابعاً: "إيران تحمل رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأمريكيين مسؤولية الهجمات الإرهابية".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص