استنكرت المملكة العربية السعودية، الاتهامات التي وجهتها إليها إيران بضلوعها في هجوم نفذه مسلحون على عرض عسكري السبت الماضي في منطقة الأهواز جنوبي إيران، أدى إلى مقتل 25 شخصاً أغلبهم من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 69 آخرين بينهم نساء وأطفال.
واعتبرت المملكة في تصريح لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أن النظام الإيراني هو "الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المصدر المسؤول قوله، إن المملكة ترفض وتستنكر الاتهامات الباطلة التي أشار لها مسؤولون إيرانيون حيال دعم المملكة للأحداث التي وقعت في إيران يوم السبت الماضي.
وأضاف المصدر: "إن سياسة المملكة العربية السعودية واضحة حيال عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورفضها التام لأي تدخلات في شؤونها الداخلية، وبالمقابل فإن النظام الإيراني هو من يتدخل في شؤون دول الجوار وهو الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة والعالم أجمع، وقد دأب النظام منذ نشأته على نشر الفوضى والدمار والطائفية والتطرف، وأهدر مقدرات شعبه في عدوانه وطيشه الذي لم يجلب إلا الفوضى والدمار للمنطقة".
وأشار المصدر إلى أن السعودية "اعتادت على مثل هذه التصريحات من نظام لا يجد أمامه إلا الكذب والتدليس وإلقاء اللوم على الدول الأخرى لتغطية عيوبه وفشله في تحقيق طموحات وتطلعات شعبه، فمنذ فترة قليلة اتهم النظام الإيراني المملكة بأنها تسببت في الانهيار الذي يشهده الاقتصاد الإيراني والذي كان نتيجة سياسات إيران التي أهدرت مقدرات شعبه لدعم الجماعات الإرهابية ونشر الصواريخ الباليستية في المنطقة" حد تعبيره.
وقدم السعودية نصيحة إلى طهران عبر مصدرها قائلة: "أننا ننصح النظام الإيراني بسلك نهج جديد والتصرف كدولة مسؤولة، تسعى لرفاهية واستقرار شعبها بدلاً من إهدار مقدرات الشعب في دعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتطرف وأن يتعامل النظام الإيراني بمبدأ حسن الجوار واحترام القوانين والأعراف الدولية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اتهم السعودية والإمارات الاثنين، بتمويل من هاجموا العرض العسكري في الأهواز، مؤكداً أن إيران ستعاقب بشدة من يقفون وراء الهجوم.
وقال خامنئي وفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي له، "بناء على التقارير هذا العمل الجبان نفذه أشخاص جاء الأمريكيون لمساعدتهم عندما حوصروا في سوريا والعراق ومولتهم السعودية والإمارات".
وتشهد علاقات السعودية وإيران توتر مستمر على خلفية قضايا عديدة، أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ مطلع العام 2016.
وكانت جماعتان أعلنتا عقب الهجوم السبت الماضي، مسؤوليتهما عنه وهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، المعارضة للنظام الإيراني.
10 قتلى بحريق في فندق في منتجع للتزلج في تركيا
وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ غدا الأحد بهذا التوقي
مصر ونيجيريا توقعان اتفاقاً حول الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول
حماس: الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء
الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على الحدود السورية
حماس توافق على اتفاق الهدنة في غزة
- المقالات
- حوارات
