الرئيسية - عربي ودولي - إسرائيل تشترط على طالبة أمريكية اعتذارها عن دعم حركة المقاطعة لتدخل تل أبيب
إسرائيل تشترط على طالبة أمريكية اعتذارها عن دعم حركة المقاطعة لتدخل تل أبيب
الساعة 12:15 مساءاً (وكالات)

اشترطت الحكومة الإسرائيلية، للسماح لطالبة أمريكية من أصل فلسطيني الدخول إلى إسرائيل، إعلانها صراحة اعتذارها على دعم حركة المقاطعة إسرائيل (BDS).

وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، في تغريدة على حسابه في تويتر، الثلاثاء: "أعلنت بالتنسيق مع وزير الداخلية أرييه درعي، أنه إذا قدمت لارا قاسم، بياناً واضحاً وصريحاً بأنها أخطأت في الماضي، وتعتقد اليوم أن دعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، كان خطأ وأمراً غير شرعي، وأنها تأسف لولايتها السابقة في رئاسة فرع في منظمة المقاطعة، فإننا سنتراجع عن قرارنا فيما يتعلق بدخولها إلى إسرائيل".

ومنعت السلطات الإسرائيلية لارا قاسم، الأسبوع الماضي، من الدخول إلى إسرائيل عبر مطار "بن غوريون"، قرب تل أبيب، رغم حيازتها على تأشيرة طالب من القنصلية الإسرائيلية في مدينة ميامي الأمريكية.

وبررت إسرائيل قرارها بأن لارا قاسم، دعمت حملات المقاطعة الثقافية والاقتصادية لإسرائيل.

وتقدمت قاسم بالتماس إلى المحكمة الإسرائيلية ضد قرار منعها من الدخول، ولكن محكمة الصلح في تل أبيب، رفضت التماسها، الخميس الماضي.

وتقدمت قاسم، بالتماس آخر، الجمعة ، إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية في تل أبيب، وهي ما زالت بانتظار قرار المحكمة.

وقال أردان، وهو أيضا وزير الشؤون الإستراتيجية، المسؤول عن متابعة ورصد منظمات المقاطعة، في تغريدته: "لارا قاسم، ليست معتقلة، إنها هي من اختارت أن تبقى في المنشأة في مطار بن غوريون، يمكنها السفر والعودة في أي لحظة، والعودة إلى وطنها ومتابعة الأمر من خلال محامين".

وكانت قاسم، ستلتحق بالجامعة العبرية في القدس قبل رفض دخولها.

وتعمل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل وفرض العقوبات عليها (BDS)، التي تأسست عام 2005 ، على تشجيع مقاطعة إسرائيل ليس اقتصادياً وحسب، بل في كافة المجالات الأخرى سواء أكاديمياً أوْ سياسياً أوْ رياضياً، لحين إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967.

وأحرزت حملة المقاطعة تقدماً في الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا والغرب عموماً، ويبدو أنّ لها وقعاً كبيراً على الشعب الأمريكيّ على وجه الخصوص، حيث تنشط بشكلٍ قويٍّ في الجامعات الأمريكيّة والبريطانيّة، إذْ يعتقد نحو ثلث الأمريكيين أنّ المقاطعة هي أداة شرعية لممارسة الضغط على دولة إسرائيل.

ويثير عمل حركة المقاطعة ، قلق الحكومة الإسرائيلية ، في ضوء النتائج والنجاحات التي تحققها الحركة، على الصعيد العملي في دول العالم، ما جعل إسرائيل تعمل على محاربة حملات المقاطعة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص