أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الأربعاء، إنه سيتنحى من منصبه نهاية نوفمبر القادم بعد أربع سنوات قضاها في هذا المنصب سعياً لإيجاد حلول للحرب الدائرة في سوريا منذ قرابة ثمان سنوات.
وقال دي ميستورا، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، إنه سيترك منصبه في نوفمبر المقبل، مبرراً قراره بـ"ظروف شخصية"، ودعا الدول الضامنة لمفاوضات أستانا حول الأزمة السورية للاجتماع قبل نهاية أكتوبر الجاري في جنيف.
وشغل الإيطالي ستيفان دي ميستورا منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا منذ يوليو 2014 حينما عينه الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، في هذا المنصب خلفا للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي استقال في مايو من العام ذاته.
وفي أول رد فعل على إعلان دي ميستورا، ثمن وزارة الخارجية الروسية دور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، في التسوية السورية.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي: "موسكو تثمن دور دي ميستورا كمهني ودبلوماسي في التسوية السورية، وفي العملية التفاوضية".
- المقالات
- حوارات