الرئيسية - عربي ودولي - الجامعة العربية تدين قرار واشنطن دمج القنصلية الأمريكية في سفارتها بالقدس
الجامعة العربية تدين قرار واشنطن دمج القنصلية الأمريكية في سفارتها بالقدس
الساعة 09:53 صباحاً (متابعات)

أدانت جامعة الدول العربية بشدة،السبت، قرار الولايات المتحدة الأمريكية، بدمج قنصليتها التي تخدم الفلسطينيين في القدس بالسفارة الأمريكية الجديدة التي انتقلت من تل ابيب إلى القدس في مايو الماضي.

واعتبر الأمين العام المساعد بالجامعة، سعيد أبو علي، في تصريحات صحفية، أن قرار واشنطن دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة في مدينة القدس، قراراً لا مسؤول، وحلقة أخرى من مخطط وقرارات محاولات تصفية القضية الفلسطينية .. مشيراً إلى أن القرار الأمريكي يدمر فرص السلام.

وأكد المسئول العربي، أن الإجراء يأتي في إطار مواصلة عدوان أمريكي وحرب معلنة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعاصمته مدينة القدس.. محذراً من تدمير أي فرصة لتحقيق سلام عادل إثر الخطوة الأمريكية الجديدة المثيرة للجدل.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، أن الولايات المتحدة ستدمج القنصلية العامة الأمريكية، مع سفارتها الجديدة في بعثة دبلوماسية واحدة في القدس، في تصعيد جديد للإدارة الأمريكية، ضد السلطة الفلسطينية.

وأدانت السلطة الفلسطينية بشدة، القرار الأمريكي. ووصف كبير المفاوضين الفلسطينيين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، هذا القرار بالأحادي واللا مسؤول وبمثابة "مكافأة لانتهاكات إسرائيل وجرائمها".

وأكد عريقات في بيان صحافي الخميس، صوابية قرار السلطة الفلسطينية وتوجهاتها التي تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل ولا يمكن أن تلعب دوراً في صنع السلام.

وتوترت العلاقات بين القيادة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قرار الأخيرة، في 6 ديسمبر العام الماضي، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في 14 مايو الماضي، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني وعربي ودولي واسع، وقررت القيادة الفلسطينية وقف اتصالاتها مع إدارة الرئيس ترامب، فيما رفض الرئيس محمود عباس الاجتماع مع فريق ترامب منذ ذلك القرار المثير للجدل، متهماً واشنطن بالانحياز لإسرائيل.

كما دعت القيادة الفلسطينية إلى رعاية دولية لعملية السلام كبديل عن الرعاية الأمريكية وإن كانت تقبل أن تكون الولايات المتحدة جزءاً من الرعاية الدولية.

ويريد الفلسطينيون تأسيس دولتهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، واحتلت إسرائيل تلك الأراضي عام 1967 وضمت إليها القدس الشرقية في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. وتعتبر إسرائيل كامل القدس عاصمتها الأبدية التي لا يمكن تقسيمها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص