اختار البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، بالإجماع، سهلى ورق زودي، رئيسة للبلاد، كأول امرأة تتولى المنصب في تاريخ إثيوبيا، خلفا للرئيس المستقبل مولاتو تشومي.
وعقب التصويت مباشرة في جلسة مشتركة للبرلمان بغرفتيه مجلس النواب والمجلس الفيدرالي أدت سهلي ورق، اليمين الدستورية وسط رحيب حار بوصول أول امرأة إلى رئاسة البلاد.
وقدم الائتلاف الحاكم سهلى زودي مرشحه وحيدة للرئاسة، من دون وجود منافسة مع مرشحين آخرين.
زودي التي تتحدث الإنجليزية والفرنسية و الأمهرية في أواخر الستينات من عمرها ، وشغلت عدة مناصب منها سفيرة لإثيوبيا في جيبوتي والسنغال وفرنسا و المدير العام للشؤون الإفريقية في وزارة خارجية بلادها ، كما تولت منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الذي استقالت منه الأسبوع الماضي.
ويقتصر دور الرئيس الإثيوبي على حضور الاحتفالات ومراسم تعيين المسؤولين فيما يسيطر رئيس الوزراء على السلطة السياسية في البلاد
- المقالات
- حوارات