سعر الصرف في اليمن يتراجع وهذا يدل على إنخفاض الطلب على العملة الأجنبية بشكل كبير لعدة أسباب اهمها ما يلي:
البنك المركزي أعلن امس عن سحبيات من الوديعة السعودية بمبلغ 170 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي لتغطية واردات السلع الرئيسية وهو رقم كبير خلال فترة بسيطة.
وصول اول دفعة من منحة المشتقات النفطية السعودية والتي تقدر بـ 60 مليون دولار شهرياً وهذا خفف الطلب على الدولار بشكل كبير وسيتراجع الاستيراد للمشتقات النفطية بحجم الكميات التي وصلت وستصل لاحقاً.
الإعلان عن مبلغ 70 مليون دولار كدعم لقطاع التعليم في اليمن مقدم من دول التحالف وهذا بدوره سيوفر بعض السيولة للقطاع المصرفي وتعد ايراد بالعملة الصعبة للإقتصاد اليمني.
الفترة الماضية شهدت مضاربة على الدولار بشكل كبير واعتقد ان هذه المضاربات توقفت ربما لأسباب سياسية.
البنك المركزي يبيع الدولار من سعر 585 ريال لإعتمادت المواد الأساسية وبالتالي اذا استمر البنك المركزي بالضخ بهذا السعر وبكميات كافية من الدولار فقد يستقر سعر الدولار في سوق الصرافة قريباً منه ويظل سوق الصرف في اليمن مضطرب ولا يمكن السيطرة عليه ولن تستقر سعر العملة اليمنية الإ بإجراءات اقتصادية فاعلة تساهم في توفير مبالغ كبيرة من العملة الصعبة.
- المقالات
- حوارات
