أطلقت قوات الجيش الوطني في الساعات القليلة الماضية عملية عسكرية كبيرة في مديرية كتاف محافظة صعدة للسيطرة على آخر تحصينات المليشيا في المديرية من جهة جبال رشحا المتصلة بمنطقة محجوبة التي تعد إحدى البوابات المهمة .
وفي تصريح خاص للمركز الإعلامي للواء التوحيد قال العميد محمد حربان الوادعي قائد اللواء قائد العملية أن المهمة تشارك فيها وحدات نوعية متخصصة من قوات اللواء موزعة على سلاح المشاة والمدفعية ووحدة المهام الخاصة باللواء ، إلى جانب مساندة قوات التحالف العربي من خلال سلاح الجو الحربي والأباتشي وقال أن العملية أسفرت حتى الآن عن سيطرة قواته على جبال رشحا والاقبال وأن الخط الاسفلتي الرابط بين البقع وكتاف أصبح تحت مرمى نيران قواته.
وأضاف العميد الوادعي أن العملية تأتي استكمالا للانتصارات السابقة التي حققها لواء التوحيد والوحدات العسكرية الأخرى في محوري صعدة وكتاف ، والتي تسعى إلى الوصول إلى قلب مدينة صعدة من البوابة الشرقية عن طريق منطقة كتاف التي باتت قوات الجيش الوطني على بعد بضعة كيلو مترات فقط منها.
وقال الوادعي أن قواته ستواصل التقدم في المعركة التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر حتى تحقيق النصر المؤزر بالوصول إلى رأس الأفعى المختبئ في الكهوف والتحصينات الجبلية ، وأن قواته في أتم الجاهزية لخوض هذه المهمة.
وتقدم الوادعي بالشكر الجزيل للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، على دعمهم ومساندتهم ووقوفهم إلى جانب إخوانهم اليمنينن في حربهم مع العصابة الحوثية المدعومة من إيران ، وقال اننا في مصير واحد نحن والمملكة العربية السعودية نخوض هذه الحرب نيابة عن الأمة العربية والإسلامية.
وأشاد قائد اللواء بتضحية وبسالة ضباط وصف وأفراد اللواء وما سطروه من بطولات في العملية ، محققين النصر بدون أية خسائر بشرية.
وفي ختام تصريحه طالب العميد الوادعي أبناء المناطق الواقعة تحت جبروت الحوثي بعدم السماح لابناءهم الذهاب إلى محارق الموت لأن مصير تلك العصابة هو الزوال.
وزار العميد الركن عبدالله العنزي قائد القوات المشتركة بالمنطقة السادسة لواء التوحيد ليبارك لهم الانتصارات بعد الهجوم الذي شنه اللواء على جبال رشحا وكان في استقباله قائد لواء التوحيد العميد محمدحربان الوادعي واركان اللواء عبدالرحمن اللوم والضباط وجميع الأفراد
- المقالات
- حوارات
