ما لا تعرفه عن “مدينة البسباس”.. في الصين
الميثاق نيوز - متابعات - تستمر الصين في إطلاق “ألغازها وغرائبها وابتكاراتها وأرقامها القياسية”، إذ باتت تجارة “الفلفل الحار” تُشكّل حيزا مهما من تجارتها الخارجية التي تُقدّر بمئات المليارات سنوياً، فيما تكشف المعلومات أن مدينة “جينتي” الصينية التي تقع في أقصى الجنوب الغربي من الصين قد باتت تسمى “مدينة الفلفل” نظرا لأن أسواقها الرئيسية والكبيرة لا تبيع سوى عشرات أنواع الفلفل الحار، الذي يعتبر من الأعلى جودة حول العالم، ويُصدّر على حالات عدة كالطازج، والمجفف، والمخلل، والمطحون، رغم سعره المرتفع بسبب جودته العالية.
ويعد الفلفل الحار العنصر الأساسي على مائدة الصينيين، عدا عن حضوره المكثف في الأطباق الرئيسية الصينية، وهو ما يجعل من مدينة جينتي خياراً مثالياً لتجارة الفلفل الحار بجميع أنواعه ونكهاته، فيما تشير طقوس صينية قديمة إلى أن الإنسان الذي يُدْخِل الفلفل الحار إلى طعامه دائما يصبح إنساناً قوياً وخارقاً، وهي معتقدات تدفع الصينيين إلى الإقبال بكثافة على الفلفل الحار، وتناوله بشراهة منذ قرون طويلة.
ويتهافت العديد من التجار العالميين على مدينة الفلفل الصينية بحثا عن حاجتهم من هذه المدينة، علما أن زراعة الفلفل الحار تُشكّل نحو 12% من مساحة الأراضي الزراعية المزروعة في الصين، عدا أن زراعة الفلفل ينغمس فيها أكثر من 6 مليون مزارع يقومون بكل مراحل الفلفل حتى لحظة تصديره من قطف وتنظيف وتجفيف، وتقطيعه وتصنيعه، ثم تغليفه، علما أن مساحة الصين تصل إلى نحو عشرة ملايين كيلومتر مربع، فيما عدد السكان وفق آخر مسح سكاني جرى في عام 2015 وصل إلى مليار و400 مليون نسمة بما يجعل من الصين الدولة الأكبر عالميا من حيث السكان.
- المقالات
- حوارات