الرئيسية - تقارير خاصة - اليمن و"الحرب العالمية الثالثة" تنبؤات مرعبة تحدد المدة الزمنية
اليمن و"الحرب العالمية الثالثة" تنبؤات مرعبة تحدد المدة الزمنية
الساعة 11:00 صباحاً (وكالات)

اليمن و"الحرب العالمية الثالثة" تنبؤات مرعبة  تحدد المدة الزمنية 

 الميثاق نيوز - متابعة خاصة - حذر العلماء من أنه في حال نشوب الحرب العالمية الثاثة فسوف تكون قصيرة جدا ولن تدوم أكثر من 20 إلى 60 دقيقة. 

وأشار موقع "وان"، إلى أن الحروب العالمية السابقة استمرت لعدة سنوات، مضيفا أن النزاع العالمي الجديد وفي حال وقوعه سوف تكون مدته قصيرة جدا.  

وتابع، أنه من المحتمل ألا يكون الفائز معروفا، وذلك بسبب تدمير الخصوم لبعضهم البعض مع البشرية بشكل كلي. ويعود هذا إلى امتلاك القوى الكبرى في العالم لصواريخ نووية عابرة للقارات وصواريخ فائقة السرعة، والتي سوف تؤدي إلى حرب عالمية لا تدوم أكثر من ساعة واحدة. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن موقع "Breakingisraelnews" نشر معلومات تفيد بوقوع حرب عالمية ثالثة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين في 22 مارس من هذا العام. 

ولكن شكك محللون سياسيون في ذلك، حيث لم يتبق سوى القليل من الوقت، ولحدوث حرب عالمية أخرى يتطلب المزيد من الوقت. 

تمكن قسطنطين سيفكوف، الدكتور في العلوم العسكرية ورئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية من تحديد الأماكن الرئيسية التي يحتمل أن تندلع فيها الحرب العالمية الثالثة.

ووفقا لرأي الخبير، فإن النزاعات العسكرية "تتطور خلال تفاقم التناقضات الإقليمية التي تدعمها البلدان الغربية. ويمكن أن يكون المحفز إعلان قيام دولة كردية على أراض تقتطع من العراق وسوريا". كما لا يستبعد سيفكوف أن تثير المشكلات الداخلية للدول الكبرى مثل تركيا حربا أهلية فيها.

ويرى الخبير أنه من الممكن "وقوع عدوان أمريكي إسرائيلي بمشاركة بلدان الناتو وحلفائهم بما فيهم ملكيات الخليج ضد إيران، وستكون حربا محلية واسعة النطاق بما فيه الكفاية". والشرط اللازم لنشوب هذه الحرب هو "استئناف إيران لبرنامجها النووي-الصاروخي، أو نزاع عسكري مع إحدى دول الخليج، على الأرجح المملكة العربية السعودية".

ويفترض الخبير بحسب  لينتا. رو بأن "استمرار الحرب في اليمن والنزاعات الأخرى في إفريقيا على أساس جيوسياسي، سيسبب مواجهة بين العربية السعودية والولايات المتحدة من جانب، والصين وإيران من الجانب الآخر للسيطرة على المنطقة".

كما يتوقف الخبير على الوضع في أفغانستان التي يمكن أن تنجر لها الصين، و"إعادة تقسيم مناطق النفوذ" في إفريقيا وسعي عدد من دول أمريكا اللاتينية للخروج من تحت الرعاية الأمريكية.

أما في الشرق، فيتمثل المصدر الرئيس للتوتر الحربي في التناقضات بين شطري شبه الجزيرة الكورية، وبين اليابان والصين بسبب الجزر المتنازع عليها، وبين اليابان وروسيا بسبب جزر الكوريل، وأيضا مسألة تايوان.

المصدر:

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص