الرئيسية - تقارير خاصة - خبراء بمنتدى مسك للإعلام يطالبون الحكومات بالانفتاح على التواصل الاجتماعي
خبراء بمنتدى مسك للإعلام يطالبون الحكومات بالانفتاح على التواصل الاجتماعي
الساعة 01:30 مساءاً

خبراء بمنتدى مسك للإعلام يطالبون الحكومات بالانفتاح على التواصل الاجتماعي
الميثاق نيوز- متابعات - دعا خبراء ومتخصصون في الإعلام الحكومات العربية بالتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي لقطع الطريق أمام الشائعات والأخبار الكاذبة وتثبيت قواعد المصداقية فيما ينشر من معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وحمل المستشار الإعلامي والمذيع والمحاور التلفزيوني الأردني هاني البدري، خلال جلسة بعنوان "تفاعل الحكومات في شبكات التواصل الاجتماعي" ضمن فقرات برنامج منتدى مسك الأول للإعلام الذي اختتمت فعالياته أمس في الرياض، ما أسماه بالعقلية التقليدية مسؤولية احتكار المعلومة، مطالباً تلك الجهات الحكومية وتلك العقليات بالتنازل عن جزء من هذه المعلومات على الأقل.

من جانبه أكد رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية محمد الحمادي أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تملك قواعد، الأمر الذي يحقق خدمتين هامتين أولهما إيصال الرسائل ومن ثم التفاعل معها، بالإضافة إلى إمكانية استفادة الجهات الحكومية من هذا الأمر في تطوير عملها، كون ذلك يعد فرصة ذهبية لها، بالإضافة إلى تمكنها من مواجهة الأخبار الكاذبة والشائعات.

أما رئيس تحرير صحيفة الحياة في السعودية والخليج سعود الريس فله رأي مغاير حيث بين خلال مشاركته أن هناك عقلية بيروقراطية تحكم بعض الجهات الحكومية، وفي المقابل يفترض على تلك الجهات استغلال وسائل التواصل الاجتماعي وتحويلها إلى منبر يخدم أهدافها.


 


 
وبالعودة إلى البدري أشار إلى أن من يشكل الرأي العام في العالم العربي هم من غالبية الشباب المتفاعلين على منصات التواصل الاجتماعي، ولم يعد لاحتكار المعلومة أي مجال، وألمح إلى وجود أزمة ثقة تاريخية بين الروايات الرسمية والمتلقي.

وقال البدري: "الحكومات لم تنتبه لتأثير مواقع التواصل الاجتماعي والمواطن الصحفي، وهناك ضرورة ملحة للاستفادة من هذه الوسائل لتحقيق اختصار الجهد والوقت وإيصال الرسائل المراد إيصالها".

وعاد الحمادي بالتاريخ للوراء بضع سنوات حين أشار إلى أن بعض الحكومات كان هدفها محاربة مواقع التواصل الاجتماعي والحد من انتشارها، أما اليوم فالوسائل تزداد قوة يوماً بعد يوم، ومن هذا المنطلق يجب أن تتفهم الحكومات ومؤسساتها هذا الدور للخروج من طريقة التفكير بعقلية القرون السابقة.

الريس قال إن كثير من الأمور في العالم العربي تحتاج إلى أن تصل للمتلقي بسرعة أكبر، فيما لا يزال بعض أنماط الإعلام يسير ببطء وهو الأمر الذي يحتاج إلى التحريك، فقد كان هناك قنوات تربط بين القرار والمتلقي، الأمر الذي بات غير مواكب للعصر لحدوث قفزة بعد الوسائل التقليدية تفترض توظيف هذه الوسائل كمصدر للمعلومة وللتواصل مع الأخر.

المستشار الإعلامي والمذيع والمحاور التلفزيوني الأردني البدري أفاد أن بعض الحكومات تفاعلت مع وسائل التواصل الاجتماعي على طريقة الاستفادة منها؛ مستدركاً بالقول: لكن عند الحديث عن الرأي العام وتشكيلة نجد أن تلك الوسائل باتت تقود الرأي العام ومعظم الحكومات لاتزال حائرة بين إلغاء وزارات الإعلام من عدمها، منبهاً أن احتكار المعلومة يفسح المجال لانتشار الشائعات.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص