"فورين بوليسي": شعبية أردوغان هبطت لأدنى مستوياتها
الميثاق نيوز - قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات ضعيفاً للغاية هو وأتباعه، وهبطت شعبيته إلى أدنى مستوياتها، ويعاني من ضعف كبير.
وأضافت المجلة الأمريكية في تقريرها: "لم ينجح أحد على الإطلاق بالتنبؤ بوفاة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسياً، ولكن عشية الانتخابات المحلية في تركيا في نهاية هذا الأسبوع، بدا أردوغان وحزب العدالة والتنمية التابع له أكثر ضعفًا من أي وقت مضى، وإذا لم يكن يشعر بالضغط السياسي حوله، فلن يعرض شريط فيديو مذبحة مسجدي كرايست تشيرش في مسيرات الحملة الانتخابية، ولن يتهم المعارضة بدعم أولئك الذين يريدون تقسيم تركيا".
وتابعت المجلة الأمريكية في تقريرها: "تُعد السيطرة على المدن التركية البالغ عددها 81 مدينة وما يقرب من 1000 قرية أمرًا ضروريًا لأن السيطرة على المدن والبلدات تعني السيطرة على الرعايا التي تُبقي حزب العدالة والتنمية مستمراً، ويزداد قلق أردوغان من الأخبار الاقتصادية المرعبة، حيث أن الاقتصاد في حالة ركود، ووصل التضخم عند 20 في المائة، ووصلت البطالة عند 13.5 في المائة، مع تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومع ذلك، بالنظر إلى المهارات السياسية لأردوغان، واستعداد حزب العدالة والتنمية لتزوير النتيجة، وضعف خصوم الحزب، وانعدام الشجاعة بين المعارضة المحتملة، فمن المرجح أن يتمتع الحزب الحاكم بانتصار آخر".
وأشارت المجلة الأمريكية في تقريرها، إلى أن أردوغان سياسي ماكر، يجب أن يكون ذلك واضحًا لأي شخص تابع مهنة الرجل السياسية، حيث كانت الطريقة التي استخدم بها لقطات مجزرة نيوزيلندا في التجمعات الانتخابية الأسبوع الماضي تكتيكًا سياسيًا مروعًا ورخيصًا، لكنها كانت ماكرة أيضًا، لقد سمح ذلك لأردوغان بتسليط الضوء على الأفكار المتعلقة بالتضامن الإسلامي والقيادة التركية والغرب الذي لا يمكن الاعتماد عليه والذي كان منذ فترة طويلة جزءًا من مرجعه السياسي لحزب العدالة والتنمية وتعزيزه، إنه يفهم بوضوح أكثر من معظمهم أن النداءات السياسية القائمة على الهوية قد تكون لديها القدرة على التغلب على الأخبار الاقتصادية السيئة.
- المقالات
- حوارات