الرئيسية - عربي ودولي - ترامب يستخدم حق النقض ضد قرار الكونغرس وقف دعم التحالف في اليمن
ترامب يستخدم حق النقض ضد قرار الكونغرس وقف دعم التحالف في اليمن
الساعة 10:45 صباحاً (وكالات)

ترامب يستخدم حق النقض ضد قرار الكونغرس وقف دعم التحالف في اليمن
الميثاق نيوز - واشنطن - رفع الرئيس الأميركي الثلاثاء حق النقض ضد قرار للكونغرس يطالبه بوقف الدعم الأميركي للتحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن.

وقرار الكونغرس كان بمثابة تقريع لترامب من قبل الديمقراطيين والجمهوريين وخطوة تاريخية تنتقص من صلاحيات الرئيس في اتخاذ قرارات الحرب، وهو ما رفضه الرئيس الأميركي في البيان الذي أعلن فيه عن استخدام "الفيتو".

وقال دونالد ترامب في بيانه "هذا القرار محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاتي الدستورية، ويعرّض حياة المواطنين الأميركيين والجنود الشجعان للخطر سواء اليوم أم في المستقبل".

واعتبر رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند أن نقض القرار "ضوء أخضر لاستمرار إستراتيجية الحرب التي تسببت بأسوأ أزمة انسانية في العالم".

وأضاف "هذا الفيتو من الرئيس ترامب خاطىء على الصعيد الأخلاقي والإستراتيجي. إنه يحبط آمال الشعب اليمني في فترة هدوء، ويترك الولايات المتحدة متمسكة بإستراتيجية فاشلة".

ولفت الى أن "اليمن عند نقطة الانهيار حيث يوجد 10 ملايين شخص على حافة المجاعة. هناك ما يصل إلى 100 ضحية مدنية في الأسبوع، ومن المرجح أن يُقتل اليمنيون في منازلهم أكثر من أي مكان آخر".

وهذا الفيتو هو الثاني في فترة رئاسة ترامب، إذ سبق أن نقض قرارا للكونغرس يهدف إلى إلغاء حالة الطوارئ الوطنية التي أعلنها من أجل تأمين المزيد من التمويل للجدار الذي يريد ان يبنيه بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وشدد ترامب أن الدعم الأميركي للتحالف في اليمن ضروري لأسباب عدة أولها وأهمها كما قال "حماية أمن أكثر من 80 ألف أميركي يعيشون في بعض دول التحالف التي كانت عرضة لهجمات الحوثيين من اليمن".

وقال أيضا إن القرار "يؤذي السياسة الخارجية للولايات المتحدة" و"علاقاتنا الثنائية".

جرائم حرب:

واعتبر ترامب أن قرار الكونغرس "يؤثر سلبا على جهودنا المستمرة لمنع الإصابات بين المدنيين، ومنع انتشار التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة في شبه جزيرة العرب وتنظيم الدولة الاسلامية، ويشجع نشاطات إيران الخبيثة في اليمن".

والقرار الذي أقره مجلس النواب في وقت سابق هذا الشهر ومجلس الشيوخ في آذار/مارس يعد تاريخيا، فهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها إلى مكتب الرئيس قرار يستند الى قانون "قوى الحرب" لعام 1973 الذي يمنح الكونغرس حق سحب القوات العسكرية إذا لم يكن نشرها قد تم بتفويض منه.

ويقول الديمقراطيون إن الانخراط في النزاع اليمني من خلال المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي وبيع الاسلحة وتزويد الطائرات بالوقود في الجو، الذي تم وقفه سابقا، عمل غير دستوري من دون موافقة الكونغرس.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص