الرئيسية - عربي ودولي - ​ مواجهات مباشرة بين ايران وروسيا للسيطرة على حلب السورية (صراع المصالح )
​ مواجهات مباشرة بين ايران وروسيا للسيطرة على حلب السورية (صراع المصالح )
الساعة 01:30 مساءاً (وكالات)

 مواجهات مباشرة بين ايران وروسيا للسيطرة على حلب السورية (صراع المصالح )

الميثاق نيوز - حلب - بدأت الهوة تتسع بين الميليشيات الإيرانية (فيلق القدس - حزب الله اللبناني- أبو الفضل العباس العراقية)، وبين الشرطة العسكرية الروسية التي أوكلت إليها مهمة حفظ النظام في حلب عقب هزيمة المعارضة السورية العسكرية في حلب نهاية العام 2015.

وخلال الأسبوع الماضي، ظهرت الاشتباكات في أكثر من موقع بين الميليشيات الإيرانية وبين الشرطة العسكرية الروسية، فيما انضمت بعض الميليشيات المنفلتة إلى الجانب الإيراني الذي بدأ بحملة تجنيد واسعة في حلب.

وأمس تفاقمت الأزمة بين الطرفين، بعد تجدد الاشتباكات بين عناصر سورية تابعة لروسيا وأخرى لإيران في محيط مطار حلب الدولي، وذلك بعد أيام من اشتباكات مماثلة وسط مدينة حلب، وسط أنباء عن وصول قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني إلى المدينة للوقوف على هذه الأزمة وإيجاد حل للصراع مع الروس في مدينة حلب.

وبحسب ناشطين محليين، فإن سبب الاشتباك يعود لمحاولة ميليشيات تابعة لإيران السيطرة على المطار الذي تتخذه الشرطة العسكرية الروسية قاعدة لها شرقي حلب، ما أدى إلى حدوث مواجهة مع حامية المطار التابعة لروسيا، الأمر الذي يؤكد الأنباء التي تحدثت عن وصول سليماني. وأوضح الناشطون أن الاشتباكات استمرت على مدار يومين وانتهت صباح أمس، بعد تحليق طائرات حربية روسية على علو منخفض في أجواء حلب المدينة، في تهديد مباشر بقصف مواقع الميليشيات الإيرانية إذا لم يتوقف الهجوم.

من جهته، قال المحلل العسكري حاتم الراوي في تصريح لـ«البيان» إن الاشتباكات المتكررة بين الشرطة العسكرية الروسية وبعض القوات السورية التابعة لها من جهة، وبين الميليشيات الإيرانية من جهة ثانية، يؤكد الدور التخريبي لإيران بالدرجة الاولى، حيث من الواضح أن إيران تريد تخريب مؤسسات وسيادة الدولة لصالح الميليشيات.

وقال إن إيران ممتعضة من الجانب الروسي، ذلك أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نهاية العام 2015 بعد نهاية المعارك في حلب، قضى بعودة الميليشيات الإيرانية، إلا أن الشرطة العسكرية الروسية استحوذت على الجانب الأمني، ما جعل الميليشيات بين الفينة والأخرى تثير الفوضى في حلب.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص