الرئيسية - رياضة - ليفربول وتوتنهام يتأهبان للنهائي الإنجليزي في دوري الابطال
ليفربول وتوتنهام يتأهبان للنهائي الإنجليزي في دوري الابطال
الساعة 10:12 صباحاً (وكالات)

 ليفربول وتوتنهام يتأهبان للنهائي الإنجليزي في دوري الابطال 

الميثاق نيوز - مدريد - يأمل نادي ليفربول الإنجليزي في أن يتمكن من إنهاء فترة الانتظار الطويلة بعيداً عن الألقاب القارية، عندما يلتقي مواطنه توتنهام هوتسبر في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا غداً السبت في ملعب أتلتيكو مدريد، مدركاً بأنه يدين بعودته إلى قمة القارة بشكل أساسي للعديد من اللاعبين من بينهم المصري محمد صلاح والسنغالي ماني والهولندي المميز فيرجيل فان دايك، أغلى مدافع في العالم.

وأصبح لاعبو ليفربول يحظون باحترام كبير في العالم، وينالون الإشادات كما فعل الظاهرة البرازيلية رونالدو، رئيس نادي بلد الوليد الإسباني حالياً، والذي أكد إعجابه بالنجم المصري صلاح، وأكد أن قدراته رائعة وتؤهله لكي يصبح أسطورة كروية. وقال رونالدو، في تصريح لصحيفة «آس» الإسبانية: «هناك العديد من اللاعبين أحب مشاهدتهم والاستمتاع بقدراتهم الفنية والتهديفية، وعلى رأسهم ليونيل ميسي الذى لن يأتي لاعب مثله خلال ال20 أو ال30 عاماً المقبلة، وهناك أيضاً محمد صلاح ونيمار وهازارد وكيليان مبابى».

وعن رأيه بصلاح، قال رونالدو: محمد صلاح صنع متعة للكرة الإنجليزية ولفريق ليفربول بالأخص منذ انضمامه للفريق. أما فان دايك مدافع ليفربول فله حكاية أخرى، فقد وصل إلى «أنفيلد» مقابل 75 مليون جنيه استرليني (95 مليون دولار) بعد ستة أشهر من إعلان النادي الإنجليزي عدم رغبته في التعاقد معه إثر تلويح فريقه السابق ساوثمبتون بتقديم شكوى ضد ليفربول بسبب مقاربة غير قانونية لاستقطاب اللاعب.

إصرار المدرب كلوب على قراره دفع النادي للتعاقد مع فان دايك سريعاً، أثبت هذا الرهان نجاحه: في عام ونصف العام، ساهم قلب الدفاع في إيصال فريقه إلى نهائي المسابقة القارية مرتين، وبات أول مدافع منذ 14 عاماً يتوج بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من قبل رابطة المحترفين (2018-2019).

خلال أول عامين قضاهما المدرب الألماني في أنفيلد، كان فريقه قادراً على تقديم الاستعراض ولكنه كان يعاني دوماً من الفوضى الدفاعية.

نجح فان دايك في فرض النظام بفضل قوته وسرعته وتوازنه، وأيضاً شخصيته القيادية التي ساهمت في التطور السريع للمواهب الشابة حوله أمثال الاسكتلندي أندي روبرتسون وترنت ألكسندر- أرنولد وجو جوميز.وحافظ الفريق على نظافة شباك في 21 مباراة في الدوري المحلي، ما سمح لرجال كلوب بمقارعة سيتي على اللقب حتى الرمق الأخير،وينسب إلى فان دايك الفضل بذلك إلى درجة كبيرة، مدعماً أيضاً بتعاقد ناجح آخر أبرمه ليفربول في صيف 2018: الحارس البرازيلي أليسون.

نسب إلى فان دايك الفضل بذلك إلى درجة كبيرة، مدعماً أيضاً بتعاقد ناجح آخر أبرمه ليفربول في صيف 2018: الحارس البرازيلي أليسون.

قال المدافع الإيطالي فرانكو باريزي لوكالة فرانس برس «لقد تطور ليفربول كفريق بشكل هائل مؤخراً، ويعود الفضل في ذلك إلى فان دايك».


 
حالياً، يقف توتنهام في وجه آمال ليفربول الساعي إلى لقب أول في مختلف المسابقات منذ سبعة أعوام، ولقب قاري أول منذ 2005.

ولا يحبذ بوكيتينو مدرب توتنهام مقارنة أسلوبه الضاغط بما يتبعه يورجن كلوب، لكن الأرجنتيني مدرب توتنهام يتشارك مع ليفربول ومدربه الألماني أكثر من حب المطاردة، في سعيهما لاحتلال موقع بين كبار الأندية الأوروبية.

عندما عُيّن بوكيتينو مدرباً في 2014 كان وقع قدومه أقل صخباً من وصول الهولندي لويس فان جال إلى مانشستر يونايتد، لكنه يدين بالفضل... لليفربول. أذل الفريق الأحمر توتنهام 5-صفر في عقر داره السابق «وايت هارت لاين»، ما وضع حداً لمشوار مدربه البرتغالي أندريه فياش بواش، ثم هزمه برباعية نظيفة في «أنفيلد»، ما أكد عدم تثبيت خلفه تيم شيروود.

كان ليفربول يتحسر في تلك الحقبة على خسارة هدافه الأوروجوياني لويس سواريز إلى برشلونة وتبدد 81 مليون يورو من صفقة انتقاله، ما ترك كلوب أمام ورشة مماثلة في 2015 لدى قدومه من بوروسيا دورتموند الألماني.

فيما تخلى توتنهام عن البرازيلي باولينيو، والبلجيكي ناصر الشاذلي، والإسباني روبرتو سولدادو، الفرنسي اتيان كابوي، الروماني فلاد كيريكيش والتوجولي إيمانويل اديبايور.

وجلب بوكيتينو أمثال ديلي آلي، إريك داير، البلجيكي توبي ألدرفيرلد والكوري الجنوبي سون هيونج مين، فيما عزز كلوب تشكيلته بالسنغالي ساديو ماني، المصري محمد صلاح والهولندي جورجينيو فينالدوم.

شذّب كل فريق تشكيلته قطعة قطعة، وأصبح كلاهما معتاداً على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وفيما اقترب توتنهام من لقب الدوري المحلي في 2017 وراء تشيلسي، تأخر لاحقاً بفارق 23 و27 نقطة عن مانشستر سيتي البطل.

قال المدافع الإيطالي فرانكو باريزي لوكالة فرانس برس «لقد تطور ليفربول كفريق بشكل هائل مؤخراً، ويعود الفضل في ذلك إلى فان دايك».

وقال بوكيتينو هذا الأسبوع: «علينا أن نفوز باللقب،بمقدورنا الاستمرار بهذه العملية، يمكننا رفع توتنهام إلى صفوة الأندية العالمية».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص