الرئيسية - محافظات وأقاليم - مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية يدشن برنامج التدريب الحرفي ل200 امرأة بتعز
مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية يدشن برنامج التدريب الحرفي ل200 امرأة بتعز
الساعة 02:30 صباحاً (الميثاق نيوز)

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية  يوم الخميس برنامج التدريب الحرفي والتمكين الاقتصادي لـ200 امرأة بمدينة تعز بحضور مدير مكتب الشؤون الاجتماعية بتعز عبده علي الاديب والمدير التنفيذي للجنة الفرعية للإغاثة محمد عبدالله.

 

ويهدف البرنامج  لتأهيل المرأة بالمعلومات والمهارات المهنية والحرفية اللازمة للعمل في مجال الخياطة والأشغال اليدوية والنقش والكوافير وصناعة العطور والبخور ليشاركن في النشاط الاقتصادي وتحويلهن من باحثات عن فرص عمل إلى صانعات للعمل.

 

وفي حفل التدشين وأشاد مدير مكتب الشؤن الاجتماعية والعمل بمركز الملك سلمان للإغاثة وبكافة القائمين عليه لما قدموه وما سيقدموه من برامج تنموية مستدامة بمحافظة تعز وعموم محافظات الجمهورية .

 

وثمن الأديب الدور الكبير لجمعية BCFHD ومشاركتها الفاعلة في المشاريع الاغاثية والانسانية خلال سنوات الحصار والحرب ولا زالت تنفذ مشاريع التنمية الاقتصادية، مشيدا بقيادة الجمعية المتميزة ذات الكفاءة والخبرة .

 

وبحسب الأديب فإن تعز بحاجة الى مشاريع تنموية مستدامة اكثر من احتياجها الى مشاريع اغاثية، مؤكداً أن أبناء محافظة تعز قادرون بالسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني وكافة شرائح المجتمع على اعادة تطبيع الحياة والتعمير والنهضة الاقتصادية .

 

من جانبه اشاد رئيس جمعية BCFHD الدكتور عبدالكريم اليوسفي بدور مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية وبجميع العاملين فيه.

 

وقال اليوسفي إن مركز الملك سلمان  له بصمات اغاثية وانسانية في عموم بلدان العالم الانساني وله بصمات متميزة في عدة دول عربية و اسلامية ومن ضمنها اليمن  واليوم يتم تدشين مشروع  التدريب الحرفي والتمكين الاقتصادي لـ 200 امرأة .

 

ودعا اليوسفي مركز الملك سلمان وجميع المنظمات العاملة في المجال الانساني تكثيف جهودهم في مجالات دعم التنمية والتمكين والتحول من نظام الاغاثة العاجلة الى نظام البناء والتنمية، مشيراً إلى أن هذا ما يسعى اليه برنامج التمكين الحرفي الذي تم تدشينه بتمويل مركز الملك سلمان.

 

وأكد اليوسفي ان تعز ومحافظات اليمن تمتلك القدرة البشرية التي تستطيع من خلالها العبور الى بر الامان، ولدى اليمن امكانات بشرية وجغرافية وطبيعية تمكنها من تجاوز الظروف الحالية .

 

ولفت إلى أن تعز شهدت خلال الاحداث الاخيرة مقتل اكثر من 6000 شخص وهو ما خلف اكثر من 35 الف  يتيم بحسب قاعدة بيانات موثقة، كما ان جامعة تعز تشهد تخرج قرابة 20  الف سنويا وهو ما يستدعي تظافر كافة الجهود لتبني ودعم ورعاية مشاريع تنموية مستدامة تساعد ابناء المحافظة على تأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا