1500 معلم لقوا حتفهم على يد ميليشيا الحوثي
كشفت نقابة المعلمين اليمنيين النقاب عن أن أكثر من ألف وخمسمائة معلم ومعلمة لقوا حتفهم على يد ميليشيا الحوثي، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في البلاد، وإشعال الحرب قبل أكثر من أربع سنوات.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية، اليوم الاثنين، عن النقابة قولها- في بيان بهذا الصدد- إن نحو ألفين وأربعمائة من العاملين في القطاع التعليمي باليمن تعرضوا لإصابات نارية مختلفة، نتج عن بعضها إعاقات مستديمة.
ودعا المسئول الإعلامي للنقابة، يحيى اليناعي، الجهات المختصة، والمجتمع الدولي لحماية التربويين في اليمن، وإجراء تحقيقات موثوقة في كافة وقائع القتل والاختفاء والاعتقال، ومختلف الانتهاكات الإنسانية بحق المعلمين، وتقديم توضيحات بما تم إنجازه من التحقيق في هذه الجرائم، وضبط ومحاكمة الجناة.
وأشار إلى أن الاشتباكات المسلحة في القرى والمدن، والقصف العشوائي الذي استهدف المدارس والمناطق الآهلة بالمواطنين، والتعذيب في أقبية السجون، وزرع الألغام والعبوات المتفجرة في الأحياء السكنية والمزارع والطرق من قبل عناصر ميليشيا الحوثي، نجم عنه هذا العدد الكبير من الضحايا في صفوف المعلمين.
ولفت اليناعي إلى أن النقابة وثقت 32 حالة "اختفاء قسري" لمعلمين اختطفتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم ومدارسهم، ولم تعرف عائلاتهم مصيرهم، مشيرا إلى أن (صنعاء) تسجل أعلى نسبة من "المختفين" بواقع "12" حالة، ثم محافظة صعدة بعدد 6 معلمين اختطفتهم ميليشيا الحوثي عام 2009 لدى عودتهم من مدينة "صعدة".
وأوضح أن ميليشيا الحوثي الانقلابية قامت بهدم 44 منزلا من منازل المعلمين وسوتها بالأرض باستخدام الألغام، في محافظات "صعدة، وعمران، وحجة، وصنعاء".
وحول قضية أخرى، قال المسئول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين إن نسبة 60% من إجمالي العاملين في القطاع التعليمي باليمن، والبالغ عددهم 290 ألف موظف، لم يحصلوا على رواتبهم بشكل منتظم منذ ثلاثة أعوام، كما أن أكثر من 9 آلاف تربوي من المعلمين النازحين لا يتقاضون مرتباتهم شهريا، مما جعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية في المعيشة والحياة.
- المقالات
- حوارات
