الرئيسية - محافظات وأقاليم - تفاصيل المواجهات الطيران يتدخل والحكومة تندد والانتقالي يتوسع
تفاصيل المواجهات الطيران يتدخل والحكومة تندد والانتقالي يتوسع
 طقم يحمل علم اليمن  في عدن
الساعة 02:32 مساءاً

 تشهد عدت والمحافظات الجنوبية القريبة منها احداثا متسارعة  بين قوات الجيش وقوات المجلس الانتقالي   حيث دانت حكومة الجمهورية اليمنية القصف الجوي الاماراتي على قوات الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن وضواحيها ومدينة زنجبار بمحافظة ابين مما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين الأبرياء وفي صفوف القوات المسلحة الباسلة. 

وحملت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية(سبأ) نسخة منه ، دولة الإمارات العربية المتحدة كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية. 

وجددت الوزارة طلبها بان توقف الامارات العربية المتحدة كافة أنواع الدعم المالي والعسكري لكل التشكيلات العسكرية الخارجة عن الدولة وسلطة القانون..مهيبة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة كقائدة لتحالف دعم الشرعية بالوقوف الى جانب الحكومة الشرعية وإيقاف هذا التصعيد العسكري غير القانوني وغير المبرر. 

وقالت الوزارة في بيانها "الحكومة اليمنية تحتفظ بحقها القانوني المكفول بالقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإيقاف هذا الاستهداف والتصعيد الخطير". 

وطالبت المجتمع الدولي لاسيما مجلس الامن بإدانة هذا الاستهداف السافر والاضطلاع بمسؤولية لحفظ الامن والسلام ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية وفقا لكافة القرارات الدولية ذات الصلة.
 وكانت مصادر مقربة من الحكومة الشرعية افادت بسقوط قتلى وجرحى من القوات الموالية للشرعية، بغارات جوية لمقاتلات يعتقد انها إماراتية على أطراف مدينة عدن جنوبي البلاد، وسط احتدام المعارك بين هذه القوات والانفصاليين الموالين لأبوظبي، اليوم الخميس، مع وصول المزيد من التعزيزات إلى الانفصاليين، وإعلانهم استعادة الاستيلاء على المدينة.

وأوضحت المصادر، أنّ أكثر من عشرة بين قتيل وجريح من قوات الجيش، سقطوا، ظهر اليوم، بغارة جوية، استهدفت "نقطة العلم" في المدخل الشرقي لمدينة عدن، ولم يتسن على الفور الوصول إلى مزيد من التفاصيل.

وجاء هذا التصعيد من قبل الإماراتيين حسب المصادر، بالترافق مع احتدام المواجهات، على أطراف عدن، بين قوات الجيش الموالية للشرعية، وبين قوات المجلس الانتقالي .

وذكرت مصادر محلية أنّ المواجهات تجددت، الخميس، في مدخل عدن الشرقي المعروف بـ"نقطة العلم"، والتي سيطرت عليها قوات الشرعية، أمس الأربعاء، فيما أعلنت قوات "الحزام الأمني"التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، أنها استعادت الاستيلاء عليها في وقتٍ لاحق.

ووفقاً للمصادر، فقد تمكّنت قوات "الحزام الأمني"، من استعادة المدخل الشرقي لمدينة عدن، عقب معارك عنيفة، تراجعت إثرها قوات الشرعية التي تتقدم من جهة محافظة أبين، قبل أن تعاود الهجوم مجدداً، ظهر اليوم الخميس.

وأعلن الانفصاليون استقدام تعزيزات من مختلف المحافظات، ومن جبهات القتال مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، إلى مدينة عدن، في محاولة منهم، لاستدراك الموقف العسكري في المدينة، في ظل الانهيارات التي تعرضت لها القوات المدعومة إماراتياً، في كل من شبوة وأبين جنوبي البلاد، الأيام الماضية.

وفيما شهدت أحياء متفرقة في عدن، مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة موالية للحكومة، وبين المجلس الانتقالي، قال نائب رئيس ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي" القيادي السلفي هاني بن بريك، إنّه "تم التعامل مع مثيري الفوضى"، على حد وصفه.

ونقل عن مسؤولين من طرفي النزاع في عدن أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت بشكل كامل على مدينة عدن بعيد اشتباكات مع قوات الحكومة التي دخلتها يوم أمس الأربعاء
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم أكد أن "قوات الحزام الأمني تسيطر على مدينة عدن بالكامل مع مداخلها".

وكشف المتحدث باسم الانتقالي الجنوبي بأن قوات الحزام الأمني "بصدد الزحف نحو محافظتي أبين وشبوة" اللتين سيطرت عليهما القوات الحكومية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

كما علّق اليوم نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك على حسابه في "تويتر" قائلا: "عدن بخير"، ونشر صورا له ولقادة جنوبيين آخرين يتجولون في شوارع المدينة ويتفقدون المطار.

وأضاف بن بريك: "لن نبقى في جبهات لتحرير الشمال من الحوثي والشمال يغزونا"، لافتا إلى أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي تقاتل المتمردين الحوثيين في الشمال استدعيت إلى الجنوب لشن معركة كبرى.

 نبأ سيطرة قوات الانتقالي على كامل عدن أكده أيضا مصدر أمني حكومي، مشيرا إلى أن القوات الحكومية التي دخلت المدينة الأربعاء "انسحبت من عدن" إلى محافظة أبين المجاورة.


ونقلت الوكالة عن "محللين" قولهم إن القتال بين حكومة الرئيس اليمني عبد ربه هادي والانفصاليين ربما يعكس "تصدعا أوسع" بين الرياض وأبوظبي.

وذكر مصادر متفرقة أن الانفصاليين يتلقون دعما وتدريبا من الإمارات، التي تعد الشريك الرئيس في التحالف العسكري الداعم للحكومة اليمنية ضد الحوثيين.

بدورها نفت الإمارات الاتهامات بدعم تحركات الانفصاليين، مؤكدة أنها "ستبذل قصارى جهدها لوقف التصعيد في جنوب اليمن".

وكانت قوات الشرعية قد أعلنت، أمس الأربعاء، دخول مدينة عدن، إلا أنّ مصادر متطابقة، أفادت بتراجعها في وقتٍ لاحق.

وسيطرت قوات الجيش اليمني الموالية للحكومة الشرعية، الأربعاء، على مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، جنوبي البلاد، بعد ساعات من سيطرته، على مدينة شقرة الساحلية، بالمحافظة نفسها.

وانتقلت المعركة إلى عدن "العاصمة المؤقتة" للحكومة الشرعية، بعد نحو أسبوعين من سقوطها في أيدي الانفصاليين التابعين لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي".
وكانت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا قد أعلنت أمس أنها انتزعت السيطرة على عدن من أيدي الانفصاليين الذين كانوا سيطروا على هذه المدينة الاستراتيجية في 10 أغسطس بعد قتال عنيف.

يذكر أن "الانفصاليين في الجنوب" والقوات الحكومية يقاتلون معا في صفوف تحالف تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين المقرّبين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد منذ 2014.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا