دعا وزراء بالحكومة اليمنية، في رسالة رسمية بعثوا بها مساء الخميس، لرئيس البلاد عبدربه منصور هادي، إلى توجيه طلب رسمي للقيادة السعودية من أجل إنهاء مشاركة دولة الإمارات في "التحالف العربي الذي تقوده المملكة".
وأعلنت الحكومة أنها طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة لبحث "القصف الإماراتي" في البلاد.
ويأتي الطلب الحكومي بعد قصف طائرات حربية إماراتية، يوم الخميس، تجمعات للجيش اليمني، في محيط مدينة عدن عاصمة البلاد المؤقتة ومدينة زنجبار مركز محافظة أبين جنوبي البلاد، وقُتل وأصيب 300 جندي وضابط حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع اليمنية.
وأكدت أبوظبي أنها قصفت الجيش اليمني، لكنها قالت إنها تجمعات "إرهابيين".
ويأتي القصف بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على مواقع كانت قوّات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، والمدعوم من الإمارات، قد سيطرت عليها في وقت سابق هذا الشهر.
وتضمّنت رسالة الحكومة 7 مطالب ووقع عليها 23 وزيراً، الرئيس على سحب السفير اليمني لدى الإمارات، وتعليق العلاقات بين البلدين، مع مطالبة مجلس الأمن بـ"الوقوف أمام تداعيات ما تقوم به دولة الإمارات في اليمن".
كما طالبت الحكومة، بـ"دعم وتمكين وحدات الجيش للقيام بواجباتها في مختلف الجبهات لإنهاء الانقلاب الحوثي، وتوفير الدعم اللوجستي والمادي لذلك".
ودعت إلى العمل مع السعودية على دمج الوحدات العسكرية النظامية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وتسليم وزارة الدفاع كل المعسكرات التي استولت عليها المليشيات التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" في جنوب البلاد
قال نائب وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي إن الحكومة اليمنية طلبت رسميا من مجلس الأمن عقد جلسة بشأن الضربات الجوية الإماراتية.
ووصف الحضرمي في تغريدة على تويتر القصف الذي قامت به الإمارات ضد قوات الشرعية بالسافر، وأضاف أن اليمن يمارس حقه الدستوري في مواجهة المليشيات المتمردة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وفي أول تعليق له على القصف الإماراتي لقوات حكومية، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الإمارات تدعم المجلس الانتقالي في جنوب اليمن سعيا لتقسيم البلاد، وطالب قيادات السعودية بالتدخل لوقف هجوم الإمارات على قوات الحكومة والمدنيين في عدن وأبين.
طالب يمني يحصد الامتياز مع مرتبة الشرف من أكبر الجامعات الجزائرية 
