
أشاد رئيس الوزراء ،الدكتور معين عبدالملك، بدعم السويد عملية السلام في اليمن، واستضافتها المشاورات التي رعتها الأمم المتحدة، ونتج عنها توقيع اتفاق ستوكهولم، مؤكدا أن تنفيذ الاتفاق والتزام ميليشيا الحوثي بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة هو المدخل الرئيسي للانتقال لأي مشاورات مستقبلية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء، اليوم الأحد، خلال لقاء عبدالملك مع وزيرة خارجية السويد، مارجريت وولستروم، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، واستمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية في عرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على ان الدولة والحكومة الشرعية ستواجه التمرد المسلح الذي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم اماراتي، وان استمرار هذا التمرد سيكون له تبعات اقتصادية وإنسانية سيئة ستضاعف من حدة الازمة الكارثية القائمة.. لافتا إلى ان ما تعرض له الجيش الوطني من قصف بالطيران الحربي الإماراتي بينما كان يقوم بواجبه لتطبيع الأوضاع واحتواء التمرد المسلح أمر مرفوض ويمثل خرقا للقانون الدولي وللقرارات الدولية واهداف تحالف دعم الشرعية..
وأشار "عبدالملك" إلى أن الدولة والحكومة الشرعية اليمنية رحبت بدعوة الحوار التي دعت إليها المملكة العربية السعودية لاحتواء الأحداث الأخيرة في عدن، مشددا على التزام الحكومة بمسار السلام والعمل مع المبعوث الدولي؛ لتحقيق تقدم في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم.
وطالب المجتمع الدولي بإدراك أن اتفاق ستوكهولم يهدف إلى بناء الثقة وإنجاز نموذج لتنفيذ القرارات الدولية وإنهاء الانقلاب، موضحًا أن ما تمارسه ميليشيا الحوثي من انتهاكات وزراعة الألغام والاعتداء على المدنيين تضاعف منذ توقيع الاتفاق.
من جهتها، قالت وزيرة الخارجية السويدية: "إن المجتمع الدولي يراقب تطورات الأوضاع في اليمن عن قرب، ومعني بتحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الأزمة الإنسانية"، معربة عن تعازيها للحكومة والشعب اليمني في الضحايا الذين سقطوا مؤخرا في عدن.
وأكدت دعم بلادها لدعوة المملكة العربية السعودية للحوار لاحتواء الأزمة في عدن، مشددة على أن بلادها وانطلاقًا من رعايتها لاتفاق ستوكهولم حريصة على نجاح الاتفاق والتمهيد لاتفاق سياسي شامل.

- المقالات
- حوارات