
توقعت مصادر سياسية مطلعة ان تعاود لجنة اعادة انتشار القوات في الحديدة، اجتماعاتها خلال الأسبوع القادم على متن سفينة أممية في المياه الدولية قبالة السواحل الغربية لليمن ، مع احتمال ان يراسالاجتماع الرئيس السابق للجنة الدانماركي الجنرال مايكل لوليسغارد رغم انتهاء مهمته.
و أشارت المصادر أن اللجنة ستناقش خلال سلسلة من الاجتماعات آليات تنفيذية لإعادة انتشار القوات من مدينة و موانئ الحديدة، وفق المقترح الذي قدمه المبعوث الأممي لتنفيذ اتفاق الحديدة، و وافق عليه طرفي الصراع.
و تفيد مصادر مطلعة أن مقترح غريفيث يتضمن تسليم موانئ الحديدة الثلاثة لقوات خفر السواحل اليمنية التي كانت متواجدة في الموانئ الثلاثة قبل اندلاع الحرب في العام 2015.
و حسب المصادر سيتولى مراقبي الأمم المتحدة الإشراف على إدارة الموانئ و مراقبة الشحنات الواردة إليها.
و لفتت المصادر إلى أن الانسحاب من الموانئ سيتبعه الانسحاب من مدينة الحديدة، و تسليمها لعناصر من الشرطة المحلية، و نشر مراقبين دوليين على طول خطوط التماس بين الطرفين، و بجانبهم ضباط ارتباط من الجانبين لتثبيت وقف إطلاق النار.
و أشارت المصادر إلى أن الطرفين لا يزالان مختلفان حول قوات الشرطة التي ستتسلم المدينة و تبعيتها، فضلا عن الادارة المحلية التي ستدير المدينة.
و لم يعلم بعد ما اذا كان الجنرال مايكل لوليسغارد سيترأس اجتماع اللجنة، خاصة و أن أنباء تحدثت عن انتهاء فترة عمله.

- المقالات
- حوارات