الرئيسية - محافظات وأقاليم - أبين ..تحركات للجيش وقوات المجلس الانتقالي و التحالف يحذر وتحليق الطائرات بعد نذر معركة تلوح في الافق
أبين ..تحركات للجيش وقوات المجلس الانتقالي و التحالف يحذر وتحليق الطائرات بعد نذر معركة تلوح في الافق
أبين ..تحركات للجيش وقوات المجلس الانتقالي
الساعة 04:45 مساءاً (سبوتنيك)

دفع الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، الجمعة، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة أبين جنوب اليمن، التي يتقاسم السيطرة عليها مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي. الى ذلك حلقت مقاتلات حربية بشكل مكثف اليوم السبت في أجواء مدينة شقرة بمحافظة أبين.وقال شهود العيان إن الطيران حلق بكثافة في مختلف أنحاء مدينة شقرة، وذلك بالتزامن مع مهاجمة قوات تابعة للمجلس الانتقالي قوات الجيش اليمني. وحذرت قيادة التحالف السعودي الإماراتي قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الشرعية من تجاوز خطوط التماس في محافظة أبين جنوبي اليمن.

وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن الجيش اليمني نقل عربات بي تي آر ومدرعات وعشرات الجنود من محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، إلى مدينة شقرة في مديرية خنفر شرق عاصمة محافظة أبين، وذلك عبر محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.


وأضاف أن التعزيزات هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة من وصول دبابات ومدرعات إلى مدينة شقرة ومواقع في العرقوب بمديرية خنفر، قادمة من محافظة شبوة.
وأشار إلى أن نقل الأسلحة يأتي عقب إزالة الجيش حاجز تفتيش نصبته قوات المجلس الانتقالي في مديرية المحفد شمال شرقي أبين لمنع تحركات الجيش، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف مقاتلي المجلس بينهم قيادي.

وذكر أن التعزيزات تزامنت مع تكثيف الجيش تحركاته في محافظة أبين التي تسيطر قوات المجلس الانتقالي على عاصمتها زنجبار، حيث جند الجيش المئات وبصورة عاجلة، واستحدث حواجز تفتيش ومواقع عسكرية في المنطقة الوسطى بالمحافظة.

ولفت إلى تمركز الجيش في معسكر الحزام الأمني بجبل عكد شرق مديرية لودر شمال شرقي أبين، وذلك عقب تفجير عناصر "القاعدة" الأربعاء قبل الماضي، منشآته التي أخلتها قوات الحزام في وقت سابق.

من جهة ثانية، قال مصدر محلي في محافظة أبين لوكالة "سبوتنيك" إن المجلس الانتقالي الجنوبي عزز قواته في وادي حسان شرق مديرية زنجبار ومناطق أخرى في خنفر، بمدرعات وآليات ومقاتلين، بعد ساعات من وصول تجهيزات عسكرية بينها ألغام في مسعى لعرقلة أي محاولة تقدم للجيش نحو زنجبار.

وحسب المصدر، انتشرت القوات الواصلة في عدد من المواقع المتاخمة لنقاط التماس بين قوات الحزام الأمني والجيش اليمني في مديرية خنفر وسط توتر يسود المحافظة وترقب لهجوم واسع قد يشنه الجيش لاستعادة زنجبار التي انسحب منها في 29 أغسطس المنصرم، عقب تعرض قواته المتقدمة في نقطة العلم ومنطقة دوفس إلى خسائر بشرية كبيرة جراء استهدافها بغارات جوية من الطيران الإماراتي، أسفرت عن مقتل وإصابة 300 عسكري ومدني، حسب وزارة الدفاع اليمنية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا