اثار مقطع فيديو متداول غضبا واسعا في الشارع اليمني والعربي جراء تصرف بعض مليشيا الانتقالي بتنفيذ اعدامات جماعية وسط الشارع العام لاسرى من محافظتي ابين وشبوة في عدن.
وعم الغضب مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقاطع فيديو صادمة لمسلحين من قوات المجلس الانتقالي يعدمون اسرى من ابين وشبوة بصورة جماعية.
وتظهر المقاطع مسلحين يرتدون قبعات عليها اعلام الجنوب ومدرعات إماراتية وسط احد شوارع عدن وهم يقومون بربط الاسرى واطلاق النار عليهم في الشارع العام بشكل يعد من جرائم الحرب.
وقال مغردون ان الفيديو التقط خلال اليومين الماضيين اثر قيام مسلحين من "الحزام الامني" بملاحقة شبان من ابين وشبوة في عدن واعدامهم بصورة جماعية، مشيرين إلى أن هذه العملية ليست سوى واحدة من مئات العمليات المشابهة التي لا تظهر امام الكاميرات.
وتظهر المقاطع حقد مريع في التعامل اعتبره ناشطون مؤشر على بداية موسم "يناير" في اشارة إلى العام 1986 عندما كان الرفاق في الحزب الاشتراكي يقتلون بعضهم بالهوية.
وليست هذه المرة الاولى التي يتداول فيها مقاطع فيديو بهذا الرعب فقد سبق وان تداول ناشطو مقاطع لجنود من ابين في شبوة وهم يطالبون بقتلهم بالرصاص بينما كان عناصر من النخبة تستعد لذبحهم إلى جانب قيام مسلحين في ابين بإخراج جرحى من مستشفى لودر واعدامهم لانتماءات مناطقية.
ويغذي التحالف من دخوله عدن هذه النزعات حيث سمح للفصائل الموالية له بشن حملات تهجير وتنكيل و نهب وقتل العشرات من ابناء المحافظات الشمالية لذات الدوافع.
- المقالات
- حوارات